Site icon هاشتاغ

وزير الخارجية الأردني: خطوة مقابل خطوة في سوريا عملية معقدة ومضنية

مبادرة جديدة

الأردن يعلن عن مبادرة جديدة حول سوريا: الأزمة لا يمكن أن تستمر

اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن عملية “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمة في سوريا

 

ستكون عملية معقدة ومضنية، وأنها تبدو العملية الوحيدة المتاحة في المقياس الدبلوماسي الأردني.

 

وأشار الصفدي في لقاء غير رسمي مع إعلاميين وباحثين، إلى وجود قضايا إشكالية جداً مثل فتح الحدود والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن وتركيا ولبنان.

 

ورأى الصفدي أن الأهم هو ملف اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم بالتدريج.. ولو ببطء زاحف، على حد تعبيره، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أردنية.

 

وفي لقاء آخر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك..بحث الصفدي وغوتيرش الأزمة السورية وجهود التوصل لحل سياسي ومسألة عودة اللاجئين.

 

وأكد الصفدي أن “تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها”.

 

مشدداً على ضرورة تأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودة اللاجئين الطوعية إليها.

 

وأشار إلى أن “عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن.

 

يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري”، بحسب وصفه.

 

كما أطلع الصفدي غوتيريش على تفاصيل الجهد العربي المنسق بعد اجتماعي جدة وعمان، للقيام بدور رئيس في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا.

 

وبين الصفدي أنه من شأن هذا الدور أن يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.

 

وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254.

 

وشدد وزير الخارجية الأردني على أن استمرار التعايش مع منهجية إدارة الأزمة.. في مقاربة الأوضاع في سوريا أصبح استحالة، وأنه يتوجب التحرك العملي لحلها.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version