دفعت البنوك وشركات النفط الأسهم الأوروبية للتراجع اليوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى توخي الحذر قبيل اجتماع للجنة صانعة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي).
دفعت البنوك وشركات النفط الأسهم الأوروبية للتراجع اليوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى توخي الحذر قبيل اجتماع للجنة صانعة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي).
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي (Stoxx600) جلسة التداول إلى 369,54 منخفضاً 4,58 نقطة أي بنسبة 1.22%.
بينما انخفض مؤشر كاك 40 (CAC 40) في بورصة باريس بنسبة 1.55% ومؤشر بورصة فرانكفورت (DAX) 1,57%، وأغلق مؤشر بورصة لندن الرئيس على انخفاض وسجل المؤشر الذي يضم أكبر مئة شركة في سوق لندن للأوراق المالية تراجعاً بنسبة 2.11%.
وبعد أن سجلت مكاسب مذهلة بلغت 46% من أدنى مستوياتها على الإطلاق، هبطت أسهم بنوك منطقة اليورو 3.8% بعد أن أوصت هيئة الاستقرار المالي بالاتحاد الأوروبي بعدم السماح للبنوك بدفع توزيعات أرباح للمساهمين حتى نهاية العام الحالي على الأقل.
فقد حثت عدد من المؤسسات الأعضاء في مجلس المخاطر النظامية الأوروبية (الهيئة المصرفية الأوروبية، وهيئة التأمين والمعاشات المهنية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي) البنوك وشركات التأمين في الاتحاد الأوروبي الامتناع عن الدفع الطوعي (مثل أرباح الأسهم والمكافآت وإعادة شراء الأسهم التي تهدف إلى مكافأة المساهمين). كما أصدرت سلطات المملكة المتحدة توصيات على نفس المنوال للبنوك وشركات التأمين. إذ يمكن لهذه التدابير أن تعزز مرونة القطاع المالي من الأزمة الحالية، وتعزيز قدرته على الإقراض للاقتصاد الحقيقي والحد من مخاطر فشل المؤسسات المالية.
وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى رويال داتش شل وبي.بي وتوتال ما بين 3%-4,5% مع تراجع أسعار الخام بسبب ارتفاع الدولار والقلق بشأن وفرة المعروض.
وأعاد يوم الثلاثاء للتذكير بأن الوضع العالمي لا يزال هشاً، والمستثمرون قلقون من الموجة الثانية من تفشي الفيروس التاجي الذي قد يجبر النشاط الاقتصادي على التوقف مرة أخرى. لا تزال العدوى في ارتفاع في العديد من الدول.