أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الهجوم الذي استهدف حافلة المبيت العسكري بدمشق، صباح الأربعاء، مؤكدة إدانتها لعملية العنف هذه.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريح صحفي أدلى به مساء الأربعاء: “نتابع بقلق التقارير حول هجوم على حافلة كانت تقل عسكريين اليوم، ما أسفر عن مقتل كثير من الناس”.
وتابع حق أن الأمم المتحدة تشعر كذلك بقلق من عمليات القصف المدفعي في إدلب، مصرحا: “ندين العنف بكل أشكاله”.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت أن الهدف من التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة المبيت العسكري بدمشق، هو رفع معنويات الإرهابيين وخاصة في إدلب، داعية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا التفجير الإرهابي واتخاذ اجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب.
وقالت الخارجية في بيان لها إن “هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة السورية عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسورية وشعبها”، لافتة إلى أن “توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية الذين وضعوا نصب أعينهم استهداف سورية الدولة والشعب والمقدرات”.
وربطت الخارجية العمل الإرهابي بالعقوبات الاقتصادية وإعاقة عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى ديارهم والحيلولة دون عودة الحياة الطبيعية إلى إرجاء البلاد، مؤكدة أن جميع هذه الأعمال إرهابية وتجعل صورة أعداء سورية أكثر بشاعة من ذي قبل.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy