أظهر بحث أجرته شركة “ويسترن يونيون” أنّ المواطنين والمقيمين في الإمارات، يتوقّعون تحويل المزيد من الأموال دولياً في الأشهر الـ 12 المقبلة.
وأظهرت البيانات أنّ 76% من المستهلكين الذين يرسلون الأموال و75% من الذين يستلمونها، يتوقّعون تحويل وتلقّي المزيد منها خلال العام المقبل، وفقاً لموقع “زوايا”.
وشملت الدراسة أكثر من ألف مواطن ومقيم في الإمارات، من الذين يرسلون المال عبر الحدود ويتلقّونها.
متناولةً أسباب وكيفيّة ومواعيد تحويل الأموال دولياً.
واعتبر 60% من العملاء دعم الأسرة السبب الرئيسي لتحويل الأموال إلى الخارج.
ويليه الادخار للمستقبل في المرتبة الثانية بالنسبة إلى 11% منهم.
ويقيم في الإمارات وافدون من أكثر من 200 جنسية.
كما تحتضن مقيمين من دول تعتبر اقتصاداتها الأكثر اعتماداً على التحويلات المالية في العالم.
وذكر 74% من المشاركين في الدراسة أنّهم يضطرّون إلى تحويل المزيد من المال، بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة في بلدهم.
في حين أشار 71% إلى أنهم يستغلّون الفرصة لإرسال المزيد من المال، عندما تنخفض قيمة العملة في الدولة التي يتمّ تحويل المال إليها.
ويعدّ إرسال الأموال بعد قبض الراتب بغضّ النظر عن الظروف الاقتصادية 34%، أو احتياجات الأسرة في البلد الأمّ 32% العاملين الأكثر شيوعًا لتحويل الأموال وكثافة التحويلات.
كما ألقت الدراسة الضوء على عامل ثالث، حيث كشف قرابة 21% من المستهلكين أنهم يرسلون الأموال خلال المناسبات الاحتفالية، مثل شهر رمضان الفضيل وعيد الميلاد ورأس السنة.
في المقابل، لفت 37% من المستهلكين الذين يتلقّون التحويلات المالية في الإمارات، إلى أن كثافة التحويلات ومبالغها تتأثران إلى حدّ كبير بالاحتفالات والمناسبات الخاصة الأخرى.