نفذت وحدات من الجيش السوري بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، اليوم السبت، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، وذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة الروسية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن أحد التشكيلات التابعة للجيش السوري، نفذت مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة، بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سورية.
وأشارت الوكالة إلى أن المشروع شاركت فيه مختلف أنواع القوات البرية والجوية والبحرية.
وصنوف القوات والقوات الاختصاصية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية.
تفاصيل المعركة
وأوضحت الوكالة أن قائد القوات المنفذة قدّم شرحاً مفصلاً على الخريطة.
عن فكرة المعركة المتضمنة الهجوم على نقاط محصنة للعدو، مع اقتحام مانع مائي من الحركة للوصول إلى الضفة المقابلة وتحريرها.
تمهيد ناري
ولفتت الوكالة إلى أن التمهيد الناري شارك فيه الطيران الحربي، وحوامات الدعم الناري وصواريخ عملياتية أرض-أرض.
إضافةً إلى المدفعية وراجمات الصواريخ ووسائط نارية أخرى.
وأفادت الوكالة أنه وبعد انتهاء التمهيد الناري، بدأ الهجوم وتقدمت طلائع القوات نحو المانع المائي بتغطية نارية كثيفة.
ودمرت العدو على مشارف البحيرة، مؤمنةً تقدم القوى الرئيسة وسحق العدو.
ضربات جوية مركزة
وبينت الوكالة أنه تم توجيه ضربات جوية مركزة من الطيران الحربي وصواريخ أرض-أرض.
وتخطيط نظام التأثير الناري المركب، الذي أدى إلى تدمير الوسائط المعادية والتغطية النارية لتقدم القوات المهاجمة.
عبور القوات
وأضافت الوكالة أن الدبابات المخاضات المائية عبرت بعد ذلك، ووصلت إلى المعابر.
وتم الاستيلاء عليها واحتلال رؤوس الجسور لتأمين زج القوى الرئيسية بطريقة الزج المتتابع للقوات والتمسك بالمواقع المحررة وتعزيزها.
بغية تجنيب القوات الخسائر ودفع العدو لهجوم معاكس لتدمير احتياطاته.
حضور رفيع المستوى
وجرت المناورات بحضور رئيس هيئة الأركان العامة السورية العماد عبد الكريم ابراهيم، وقائد القوات الروسية العاملة في سورية العماد أول ألكسندر تشايكو، إضافةً لعدد من كبار ضباط الجيشين السوري والروسي.