طلب البنتاغون من الكونغرس الأمريكي تخصيص 23.3 مليار دولار لتمويل احتياجات الاستخبارات العسكرية ضمن ميزانية العام المالي القادم.
وجاء في بيان للبنتاغون نشر يوم أمس الثلاثاء بشأن الميزانية للعام 2022 المالي، أنه طلب إنفاق 23.3 مليار دولار على برنامج الاستخبارات العسكرية، مع الإشارة إلى أن ذلك “يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية لوزير الدفاع”.
وأشار البنتاغون إلى أن الكشف عن هذا المبلغ لا يعرض للخطر أي عمليات سرية في إطار البرنامج، مضيفاً أنه لم ينشر أي تفاصيل أخرى خاصة ببرنامج الاستخبارات العسكرية.
وكانت الولايات المتحدة تنفق 23.1 مليار دولار على برنامج الاستخبارات العسكرية في العام المالي الحالي وفي عام 2020 أيضاً.
وتركز ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام المالي 2022، البالغة 715 مليار دولار، على الصين والاستعداد للمستقبل، وتخصيص الموارد لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والبحث والتطوير.
وتستثمر الميزانية أكثر من 66 مليار دولار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مبادرة الردع في المحيط الهادئ، حيث أن الصين “تشكل أكبر تحد طويل الأجل للولايات المتحدة، وتعزيز الردع ضد الصين سيتطلب من وزارة الدفاع العمل بالتنسيق مع الأدوات الأخرى من السلطة الوطنية”.
بالإضافة إلى ذلك، تخصص الميزانية 112 مليار دولار للبحث والتطوير والاختبار والتقييم، وهو أكثر ما يطلبه البنتاغون على الإطلاق، لتطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت والذكاء الاصطناعي واتصالات الجيل الخامس وأنظمة أخرى تستخدم للتنافس مع الصين.
مع التحول إلى الصين، أعطى البنتاغون الأولوية للقوات الجوية والبحرية، التي شهدت زيادات في الميزانية بلغت 8.7 مليار دولار و4.6 مليار دولار، على التوالي.
وتقلصت ميزانية الجيش، التي من المتوقع أن تلعب دوراً أقل في القتال ضد الصين، بمقدار 1.5 مليار دولار.