أعلن الإعلامي المصري جابر القرموطي في خطوة جريئة، وعلى الهواء مباشرة، موافقته على التبرع بأعضائه بعد الوفاة هو وبعض زملائه من فريق عمل برنامجه.
وأفاد خلال برنامجه “مانشيت”، أمس الخميس، أنه لا يمانع إطلاقاً في التبرع بأعضائه بعد الوفاة مادامت الإجراءات سليمة.
ليست بدعة
وقال القرموطي مفسرا اتخاذه لهذا القرار: “ممكن أخويا أو أبويا أو حد عزيز علينا ممكن يكون محتاج وأنا مش عاملها فرقعة وإحنا بكامل إرادتنا هنشوف الإجراءات ونمشي فيها، وأنا مش بعمل حملة وفي فنانين وشخصيات عامة عملوها”.
ولفت القرموطي إلى أن الأزهر والكنيسة أجازوا هذا التبرع منذ عام 2010، موضحاً أن الهدف من إعلانه الأمر هو التوعية وتوضيح أنها ليست بدعة.
خطوات مسبوقة
وأيد عدد من الفنانين ونجوم المجتمع في وقت سابق فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
ومن بينهم الكاتب خالد منتصر، والصحفية فريدة الشوباشي والفنانة إلهام شاهين التي وثقت الأمر في الشهر العقاري.
وقالت شاهين عبر فيديو على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت أول من نادى بذلك.
وصرح سابقا الدكتور خالد منتصر : “الإنسان بعد وفاته سوف تكون أعضاؤه وليمة للدود في الأرض ليأكلها متسائلة لماذا لا يتم منحها لشخص آخر حي للاستفادة بها ولكي تخفف من أوجاعه وترحمه من أمراضه”.
وتدرس مصر حالياً تدوين اختيار التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في بطاقات الرقم القومي على غرار ما هو مطبق في بعض دول العالم.