وزير التجارة الداخلية عمرو سالم وصف تلك الكميات بأنها جيدة، وأن “الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجياً خلال الأسبوع الحالي والقادم”.
وأضاف سالم عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك” أن كوادر وزارته يعملون “جميعاُ مع الإخوة المواطنين مستهلكين وتجار وصناعيين لتأمين متطلبات المواطنين ودون إنكار للوضع العالمي المستجد”.
وأشار سالم إلى أن “السوريّة للتجارة ستؤمّن كميّة ٢٥ ألف طن من زيت دوار الشمس بأسعار ممتازة خلال شهر رمضان وبعده”.
وكان سالم قال أمس إن “المشكلة الأوكرانية قد أثرت على أسعار الزيت في العالم”، إلّا أنه أكد أن هناك كميات كافية في السوق السورية، وأشار إلى أن لدى الوزارة “مصادر بديلة ونقوم بكل ما يلزم لاستمرار تدفق المادّة”.
وطمأن سالم بأنه “لا يوجد ما يدعو إلى القلق وننصح بعد الاكتراث بالأصوات التي تحاول نشر الذعر لتحقيق مكاسب ماديّة”.
كذلك حذر من وجود زيت نباتي يحمل اسم ليو Lio، وقال إنه “مزور ومهرب والعلامة التي عليه مزورة”، ونصح “بمقاطعته تماماً وعدم شرائه”.
يأتي ذلك في ظل شبه غياب لمادة الزيت في السوق، وتأخر الرسائل النصية التي تنظم دور الحصول على المادة (عبوة واحدة شهرياً).
ومؤخراً لاحظ أصحاب “البطاقات الذكية” أن برنامج “وين” والتطبيقات الأخرى المرتبطة بالبطاقات لا تعمل كما يجب، وهو ما عزته الوزارة إلى مشاكل فنية في مخدمات شركة “تكامل”.