أكدت الخارجية الصينية أن الزيارة التي بدأها الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، تشكل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى مستوى جديد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: “نرى أن زيارة الرئيس الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
آفاق جديدة في العلاقات بين سوريا والصين
وأضافت نينغ: “ستدفع هذه الزيارة العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، كما سترتقي بها إلى آفاق جديدة”.
ووصل الرئيس الأسد وزوجته في وقت سابق، اليوم الخميس، إلى مدينة هانغجو في شرق الصين، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.
إقرأ أيضا: الرئيس الأسد يصل الصين في أول زيارة رسمية منذ نحو عقدين
افتتاح “آسياد”
وسيحضر الرئيس السوري، افتتاح دورة الألعاب الآسيوية “آسياد”، السبت المقبل.
وأشارت نينع، إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسوريا قبل 67 عاماً، “حافظت العلاقات بين البلدين على نمو سليم ومطرد”.
العلاقات السورية_ الصينية الثنائية
وأضافت: “يولي الرئيس السوري أهمية كبيرة للعلاقات الصينية السورية، وهذه هي زيارته الثانية للصين منذ توليه منصبه كرئيس”.
وأكملت: “سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ وغيره من القادة الصينيين بالرئيس الأسد، وسيتبادلون وجهات النظر بشكل متعمق حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
قمة سورية-صينية
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، اليوم الخميس، بأن الرئيسين الأسد وشي جين بينغ يعقدان قمة سورية صينية.
وتشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد، في مدينتي هانغتشو والعاصمة بكين.
ويرافق الرئيس الأسد وفد رسمي يضم، فيصل المقداد وزير الخارجية، ومحمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية.
إضافة إلى بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية.