خاطبت شعارات مرشحي مجلس الشعب المستقلين من الحلبيين مشاعر الناخبين، وسعت إلى خطب ودهم بعبارات رنانة بغية التقرب إليهم وكسب ثقتهم لنيل أصواتهم.
وسعى المرشحون إلى العزف على وتر العقل والأحاسيس معاً في مخاطبة مستهدفيهم من الناخبين، وإن بطريقة إعلانية غير احترافية قوامها ومضمونها الإعلانات و”البوسترات” الطرقية التي شوهت المشهد البصري للمدينة.
بعضهم اعتمد صيغة الأمر في مخاطبة المصوتين، فقالت إعلاناتهم “انتخبوا مرشحكم” على حين احترم آخرون عقول ناخبيهم بالقول “المرشح المستقل” لعضوية مجلس الشعب عن مدينة حلب أو مناطق المحافظة.
وبرز إعلان صفة المرشح بطرق مختلفة، تحدى فيها “الأستاذ” منافسه “الصناعي” ووقف فيها “الحاج” في وجه “الشيخ، كما سوّق بعضهم نفسه بطريقة مبتدعة، فوصف أحدهم نفسه “الشاب الواعد” بينما نعت آخر نفسه “صوت شباب سورية” وآخر “الشهيد الحي”!
وحملت الإعلانات الطرقية الكثير من الشعارات “الحية” و”النابضة”، بحسب قول أحد المرشحين “للوطن” وعنوَن أحد المرشحين من الصناعيين حملته بشعار “صمود حلب أساس صمود سورية”، وقال آخر : “بلدنا مسؤوليتنا” على حين اعتبر أحدهم “تاريخنا.. سر انتصارنا”.
ومن شعارات الانتخابات: “لن نتطور إلا إذا واجهنا التحديات” و”بلد نحبها واجبنا نخدمها” و”وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه” و”الوعد.. صوتك رح يوصل” و”وفاء، عهد، التزام”. ولفت اقتصار أحد المرشحين على شعار من كلمة “بخدمتكم” فقط لخلفية إعلانية سوداء.