تتفاقم معاناة اللاجئين السوريين في الدول التي تعاني من الأزمات الاقتصادية، بحسب ما صرحت به إيمان الطرابلسي، المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد أشارت الطرابلسي إلى أن هناك خمسة ملايين لاجئ سوري متواجدون في العراق وتركيا ولبنان والأردن.
ولفتت إلى أن اللاجئين الموجودين في الدول القريبة يعيشون في هشاشة إضافية بسبب الأزمات الاقتصادية والصعوبات الداخلية، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.
إقرأ أيضا: وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني : الأوروبيون يرفضون عودة اللاجئين السوريين
وفي يوم اللاجئين العالمي، أشارت الطرابلسي إلى أنه من التحديات الكبيرة التي يتعرض لها اللاجئون العرب هي موجة النزوح الداخلي في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
كما أكدت أن عدد النازحين في سوريا وحدها تجاوز ستة ملايين نازح، وفي اليمن تجاوز العدد خمسة ملايين.
وفي هذا السياق، تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص 560 مليون يورو لمساعدة الدول المجاورة لسوريا على تحمل تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.
إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: دَخْلُ 88 بالمئة من اللاجئين السوريين في 4 دول عربية لا يلبي الاحتياجات الأساسية
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن هذه المساعدات مخصصة للسوريين وليس للحكومة السورية.
وأودت الحرب السورية بحياة نحو 500 ألف شخص.
كما خلفت ملايين النازحين واللاجئين، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة التي تشير إلى أن أكثر من 12 مليون سوري فرّوا من منازلهم بسبب النزاع، بما في ذلك 5.4 مليون شخص يعيشون كلاجئين في دول مجاورة.
إقرأ أيضا: وفود روسية تصل دمشق للمشاركة في مؤتمر عودة اللاجئين السوريين
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 90 في المئة من سكان سوريا يعيشون حالياً تحت مستوى خط الفقر، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.