Site icon هاشتاغ

القاهرة.. تمديد محادثات وقف النار في غزة ليوم آخر

تمديد محادثات وقف النار في غزة ليوم آخر

تمديد محادثات وقف النار في غزة ليوم آخر

كشفت مصادر، اليوم الثلاثاء، أن لقاء بين وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ورئيس المخابرات المصرية، ومباحثات اليومين الماضيين بالقاهرة مع وسطاء، بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة لم تسفر عن اختراق، وفقا لما نقلته “الجزيرة”.

وبعد تعثر المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة “حماس” ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، كشف قيادي بحركة “حماس” أن مفاوضين من الحركة سيبقون في القاهرة ليوم آخر.

وقال القيادي، إن المفاوضين سيبقون لإجراء المزيد من المحادثات بناء على طلب الوسطاء، لتستمر محادثات وقف إطلاق النار بعد مرور يومين من دون انفراجة.

كما أضاف القيادي لـ “رويترز” أن “الوفد سيبقى في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمزيد من المحادثات ومن المتوقع أن يتم إنهاء هذه الجولة من المحادثات في نهاية اليوم”.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” أيضا عن مصدر القول إن “هناك مصاعب تواجه المباحثات”، لكنها ما زالت مستمرة.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر مطلع في “حماس” موقف الحركة الذي يشترط وقف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون قيود، من أجل استمرار مشاركة الحركة في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الحركة تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في قطاع غزة، بحسب “الجزيرة”.

وأضاف أن الحركة أبدت تجاوبا كبيرا للوساطة التي تقودها قطر ومصر، وأنها أرسلت وفدها إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات، لكن “التعنت الإسرائيلي هو الذي يفشل عملية التفاوض في كل مرة”.

“الكرة في ملعب الأميركيين”

في وقت سابق قال باسم نعيم، القيادي الكبير في “حماس”، إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق الهدنة إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات، وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأميركيين” للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق، بحسب ما نقلت “رويترز”.

شرط مستحيل

وادعى  مصدر إسرائيلي  في وقت سابق أن “إسرائيل” قاطعت المحادثات، لأن “حماس” رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، وفقا لـ “رويترز”.

من جهته، أوضح نعيم أن هذا يستحيل من دون وقف إطلاق النار أولا بالنظر إلى أن المحتجزين موزعون في أنحاء منطقة الحرب، وموجودون لدى فصائل مختلفة.

عودة النازحين

يذكر أنه من بين العقد التي عرقلت مؤخرا تلك القضية عودة النازحين إلى شمال غزة، فضلا عن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ومطالبة “حماس” بإطلاق سراح “أسرى فلسطينيين” ممن تعتبرهم السلطات الإسرائيليية سجناء أمنيين.

وتطالب “حماس” في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية مقابل الإفراج عن 40 من الأسرى الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات.

ووصل وفد من “حماس”،أول أمس الأحد، إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة واتفاق لتبادل الأسرى مع “إسرائيل”، في حين لم ترسل “تل أبيب” وفدا يمثلها.

ونجحت وساطة قطرية بدعم مصري أميركي، في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق أكثر من 100 اسير لدى المقاومة في غزة، بينهم نحو 80 إسرائيليا، ممن احتجزتهم المقاومة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر

في حين لا يزال 130 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

وعُلقت آمال على أن تكون محادثات القاهرة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول وقف طويل الأجل لإطلاق النار في الحرب، وهو هدنة مدتها 40 يوما يتم خلالها إطلاق سراح عشرات الأسرى وضخ المساعدات إلى غزة قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

Exit mobile version