قالت مصادر خاصة في مديرية الأمن العام اللبناني لـ “هاشتاغ” إنه تم منع دخول السوريين على نظام الإقامة المؤقتة، أو ما يعرف بنظام الكفالة الشخصية للسوريين.

وبحسب المصادر فقد تم منع دخول عشرات السوريين إلى لبنان عبر المعابر الحدودية على الرغم من سريان مدة الكفالة الشخصية وعدم انتهائها لدى البعض.

وأكدت المصادر سريان العمل بنظام كفالة العمل من دون التأكد من إمكانية تجديدها حتى الآن.

وتبلغ مدة الكفالة اللبنانية للسوريين ستة أشهر، في حين لا تتجاوز مدة السماح للإقامة في لبنان لحاملي البطاقات النقابية ما يزيد على 15 يوماً، أما فيما يتعلق بأصحاب جوازات السفر الأجنبية من السوريين فيحق لهم الإقامة على الأراضي اللبنانية مدة شهر فقط.

ويأتي هذا الإجراء يأتي على الرغم من عدم صدور أي قرار رسمي من السلطات اللبنانية بشأن نظام الإقامة المؤقتة للسوريين في لبنان أو وجود شروط جديدة لنظام كفالة العمل.

وربط مراقبون الموضوع بالتطورات الجديدة خيال وضع اللاجئين السوريين في لبنان وسط تصاعد المطالبات من بعض القوى اللبنانية لترحيلهم مع استمرار الحملة العنصرية ضدهم.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير المهجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عصام شرف الدين، أن الحكومة تنتظر موافقة الحكومة السوري لترحيل اللاجئين السوريين، كما هدد شرف الدين دول الاتحاد الأوروبي بفتح المنافذ البحرية أمام السوريين، “بغية الضغط على أوروبا التي تفرض وصايتها على لبنان في ملف اللاجئين”.

بدوره، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه اقترح على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يطرح على الاتحاد الأوروبي إعلان “مناطق آمنة في سوريا” لتسهيل إعادة اللاجئين إليها.