كشف مصدر في جديدة يابوس الحدودي مع لبنان أن هناك ازدياداً في حركة القادمين إلى سورية خلال الفترة الحالية في أعياد الميلاد، وخصوصاً من الرعايا اللبنانيين ولكنه لم يصل إلى حد الازدحام.
وأوضح المصدر لـ”الوطن” أنه يومياً يدخل ما بين 1500 إلى ألفي قادم في وقت كان هذا العدد لا يتجاوز ألف قادم.
أشار المصدر إلى أن أغلب القادمين إلى سورية من اللبنانيين يأتون بهدف زيارة الأقارب أو السياحة وخصوصاً في هذه الفترة من أعياد الميلاد، معتبراً أن القرار الذي صدر من الحكومة السورية بالسماح لجميع الرعايا اللبنانيين بالدخول إلى سورية وفق الإجراءات الخاصة من الوقاية من فيروس كورونا كان له أثره الواضح في زيادة عدد القادمين عن الفترة التي سبقت صدوره.
ولفت المصدر إلى أنه يسمح للبنانيين بالدخول لمجرد إبراز وثيقة اختبار لـ«pcr» أو شهادة تثبت حصولهم على اللقاح ومن ثم يتم السماح لهم بالدخول.
وأصدرت وزارة الداخلية يوم الثاني عشر من الشهر الحالي تعميماً سمحت بموجبه بدخول جميع الرعايا اللبنانيين إلى سورية بدءاً من اليوم التالي الذي تلا صدور التعميم شريطة التقيد بالإجراءات الصحية المتخذة من وزارة الصحة.
ونص التعميم أنه اعتباراً من اليوم الثالث عشر من الشهر الحالي يسمح بدخول جميع الرعايا اللبنانيين إلى القطر شريطة التقيد بالإجراءات الصحية المتخذة من وزارة الصحة وتشمل تحليل PCR لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة من المخابر اللبنانية المعتمدة أصولاً أو شهادة تثبت الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.
وفي السياق أكد مصدر آخر في معبر نصيب الحدودي مع الأردن أنه يومياً يدخل إلى سورية خلال هذه الفترة نحو 700 قادم وكذلك الرقم ذاته بالنسبة للمغادرين، لافتاً إلى أن هناك ازدياداً في عدد القادمين ولكن ليس كبيراً.
و بين المصدر أن حركة القادمين خلال فترة الأعياد أخف من الأعياد الماضية لكن تزداد الحركة في هذه الفترة عن الأيام العادية، لافتاً إلى أن العطلة في الأردن ليست طويلة، ومن ثم فإن هذا يؤثر على الأسر سواء السورية المقيمة في الأردن أو الأسر الأردنية بالقدوم إلى سورية باعتبار أن العطلة قصيرة ومن هذا المنطلق فإن أعداد القادمين من الممكن أن تكون أقل عن الأعياد الماضية.
ولفت المصدر إلى أنه لا يوجد شيء جديد بالنسبة للإجراءات المطبقة فيما يتعلق بموضوع كورونا، وأنه على القادمين والمغادرين أن يتقيدوا بالشروط المطلوبة المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا سواء بإبراز اختبار لـ«pcr» أو شهادة تثبيت حصولهم على لقاح ضد كورونا إضافة إلى التسجيل عبر المنصة الأردنية بالنسبة للمغادرين إلى الأردن.