هاشتاغ- فلك القوتلي
أكد المايسترو فراس هزيم، المدير الفني لـ”مهرجان ليالي قلعة دمشق” أن عدم حضور الفنانين من الدرجة الأولى إلى المهرجان تعود غالبا لأسباب مادية.
مشيرا إلى أن أجورهم لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي للسوريين في الفترة الحالية.
وأوضح “هزيم” في تصريح لهاشتاغ أن المشروع هو ترفيهي ولا يحمل أي دعم مادي، ولا يوجد أي شركة تتحمل خسائر أكثر من حد معين، “نحن الآن نبني والقادم سيحمل أسماء أكبر ان شاء الله”.
وحول التجهيزات للحفل قال المايسترو هزيم إنه بعد انقطاع عامين متتالين عن المهرجان بسبب جائحة كورونا، هناك ترتيبات لأعمال تنظيف و صيانة في القلعة، وتجهيز للمسرح من صوت و إضاءة.
ولفت المايسترو خزيم بأنه لا يتوقع حدوث مشاكل ضمن المهرجان، معتبرا أن “كادر شركة mina events مؤهل و لديه خبرة في تجاوز العقبات”.
أما عن تكرار أسماء فنانين محددين مثل ناصيف زيتون و سيف نبيل و جوزيف عطية، بيّن هزيم أن هذه الأسماء لديها شعبية، وهناك أسماء كثيرة رفضت القدوم لأسباب كثيرة منها الأجور وأسباب خاصة بهم.
مضيفاً: أنه في إحدى السنوات شهدنا مهرجان الياسمين على ارض مدينة المعارض القديمة،
ومن الممكن أن يعاد هذا المهرجان و نقوم بدراسته حالياً إذا لم تشهد مدينة المعارض أي فعاليات تتعارض مع قيامه، فهو مكان أكبر و كان لديه صدى كبير عند الجمهور.
وكان تم الإعلان عن النجوم المشاركين في مهرجان قلعة دمشق، وهم بالتوالي حسب الحفلات: الافتتاح ٢١ تموز/يوليو مع النجم السوري ناصيف زيتون.
في ٢٢ تموز/يوليو الفنان العراقي سيف نبيل، وفي ٢٣ تموز/يوليو الفنان اللبناني جوزيف عطية، فيما سيكون حفل الختام في ٢٤ تموز/يوليو مع المطرب السوري حسين الديك.
و طرحت البطاقة العادية بسعر 25 ألف ليرة سورية، وبطاقة الصفوف الأولى طرحت بسعر 35 ألف ليرة سورية والبطاقات متوفرة في الأسواق.