شهد لبنان حملة تضامن واسعة مع المسلح الذي احتجز رهائن في أحد بنوك البلاد.
واعتبر البعض أن ذلك فعل محق بعد سرقة المصرف لأمواله، بالرغم من كون العمل المسلح واحتجاز رهائن هو فعل مدان عادةً.
ودخل المواطن بسام الشيخ حسين (42 عاماً)، أمس الخميس، إلى مصرف “فيدرال بنك” في العاصمة بيروت، للحصول على أمواله التي يحتاجها، لدفع فاتورة المستشفى التي يوجد فيها والده، حيث لم يكن يخطط لعملية احتجاز الرهائن، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ حسين لم يكن مسلحاً عندما دخل المصرف، إنما حصل على السلاح من غرفة مدير المصرف أو نائبه.
وبعد ساعات طويلة من المفاوضات، انتهت العملية بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة.
فيما نزل آخرون إلى محيط المصرف لتأكيد دعمهم لـ “المواطن صاحب الحق”، ورفضاً لتوقيفه من قبل الأجهزة الأمنية.
وتصدر وسم “#باسم_الشيخ_حسين” موقع “تويتر” في لبنان.
في حين أعلنت جمعية المودعين اللبنانيين أن ثلاثة أشخاص حتى اليوم استطاعوا ان يحصلوا على مطالبهم بالقوة.
ولفتت الجمعية إلى أن البداية كانت مع حسن مغنية في مدينة صور، وتبعه عبدالله الساعي في جب جنين، وأمس بسام الشيخ حسين في بيروت.
وحذّرت الجمعية مجدداً من أنه إن لم يكن هناك حل لقضية المودعين، فإن بسام لن يكون الأخير ضمن قائمة من يستخدمون القوة لتحصيل ودائعهم.