Site icon هاشتاغ

المقداد وأمير عبد اللهيان: على واشنطن الخروج من سوريا قبل إجبارها على ذلك

المقداد

المقداد وأمير عبد اللهيان: على واشنطن الخروج من سوريا قبل إجبارها على ذلك

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أنّه “من الأفضل للجيش الأميركي أن ينسحب من سوريا، قبل أن يتم إجباره على ذلك”، مشيراً إلى أنّ “القوات الأميركية موجودة بين الحدود السورية والأردنية والعراقية لمنع التعاون والتنقل” بين الدول الثلاث.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة الإيرانية طهران. توجه المقداد إلى الأميركيين بقوله: “إنّ جرائمكم لا يمكن أن تستمر. والشعب السوري لن يتحمّل ذلك إلى ما لا نهاية”.

كما أكد وجود “مئات وآلاف الطرق التي تعلّمناها لقهر المعتدي”.

كذلك، أكد المقداد أنّ دمشق وأصدقاءها “ليسوا عاجزين عن إنهاء وجود داعش”، مطالباً “برحيل التحالف الدولي. الذي لا يخدم سوى غايات إسرائيل”.

كما دعا وزير الخارجية السوري “كل الدول العربية إلى التوقف عن دعم الإرهاب.. وانتهاك حقوق الإنسان وحقوق الشعوب”، مشيراً إلى أنّ “قوات سوريا الديمقراطية انفصالية ومجرمة، ولا تريد الخير لبلادنا”.

وتابع: “نريد لأي قوة أجنبية غير مشروعة أن ترحل عن أرضنا. لكي تكون هناك علاقات طيبة ما بين الشعبين السوري والتركي”.

وأكد المقداد أيضاً أنّ “الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا، وهو سيعود إلى وطنه الأم”، لافتاً إلى أنّ “الممارسات الإسرائيلية الإجرامية لم تقتصر على فلسطين، وإنّما امتدت لتصل إلى الشعب السوري”.

أما في ما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، فأشار المقداد إلى أنّ “الجهات الغربية تدفع باتجاه عدم حلها، وهي تقول لهم دائماً ألا يعودوا إلى بلدهم”.

كذلك، شدد وزير الخارجية السوري على أنّ ثمة دول غربية “ما زالت رؤوسها حامية، ولا تريد التقارب بين الدول العربية وسوريا”، مشيراً إلى أنّها توعّدت بفرض عقوبات على الدول العربية التي تعيد علاقاتها مع دمشق”.

كما أشاد المقداد بالدبلوماسية النشطة لإيران، مشيرة إلى أنّه تمت اليوم مناقشة كل أنواع التعاون والتطورات السياسية، ولا سيما مباحثات أستانة واللجنة الرباعية.

خروج قوات وسلام

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ “السلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف تدخل الدول الأجنبية فيها”.

وطالب أمير عبد اللهيان بـ”الخروج الفوري للقوات الأميركية من سوريا”، مشدداً على أنّ “وجود القوات الأجنبية المحتلة فيها لن يجلب الأمن”.

وأكد أمير عبد اللهيان أيضاً “ضرورة استمرار مباحثات أستانة، ونحن متفقون على ذلك”. معتبراً أنّ “الاجتماعات بين إيران وسوريا وتركيا وروسيا السبيل الأنسب لتحقيق الأمن”.

وصرّح وزير الخارجية الإيراني بأنّ “الكيان الصهيوني هو المصدر الأول لزعزعة استقرار المنطقة”، لافتاً إلى أنّ “مسؤوليه أدركوا أنّه لن تمرّ أي خطوة مزعزعة للأمن من قِبَلهم من دون رد”.

كذلك، قال أمير عبد اللهيان إنّ بلاده “تواصل جهودها لاستقرار الأمن والسلام في المنطقة”، مشيراً إلى وجود “مشاريع مختلفة مع الحكومة السورية.. في مختلف المجالات، وهي على جدول أعمال البلدين”.

وأضاف: “البلدان بصدد تنفيذ التوافقات التي حصلت خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا”.

وأمس الأحد، وصل وفد سياسي واقتصادي سوري رفيع المستوى إلى إيران. لمتابعة تنفيذ اتفاقات التعاون الثنائية الموقعة بين البلدين، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لسوريا.

ويضمّ الوفد وزير الخارجية، فيصل المقداد، ووزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، ووزير الاتصالات، إياد الخطيب.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version