تراجع ماتيوش مورافيتسكي رئيس الوزراء البولندي، عن قرار أولي مثير للجدل، بدفع مكافآت كبيرة للمنتخب البولندي لكرة القدم، نظراً لأدائه في كأس العالم.
جاء هذا التراجع المفاجئ، وسط تضخم وصعوبات اقتصادية تمر بها البلاد، وفقاً لما ورد في موقع الحرة.
تضخم مرتفع
وفي تصريح سابق، قال مورافيتسكي: إنه يعتقد أن اللاعبين يستحقون المكافأة، بسبب التأهل من مجموعتهم، وهي أفضل نتيجة حققتها بولندا في البطولة، خلال 36 عاماً.
ولكن في أعقاب الجدل، الذي ثار بسبب التضخم المرتفع وعدم اليقين العام، قال مورافيتسكي في منشور على موقع فيسبوك: إنه “لن تكون هناك وسائل حكومية” لمكافآت اللاعبين.
تدريب الأطفال
وأضاف: إن نقص التمويل هو من بين المشاكل، التي تقف في طريق تطوير كرة القدم في بولندا.
مشيراً إلى أن أموال الدولة ستخصص لتعديل ذلك الوضع.
وبعجز في الموازنة، وإنفاق كبير على الدفاع وتضخم تجاوز 17 بالمائة، قال المتحدث باسم الحكومة بيوتر ميولر مؤخراً: إنه لن تكون هناك مكافأة للاعبين، وسينفق المال على تدريب الأطفال، وتطوير البنية التحتية لكرة القدم.
جائزة قيمة جداً
وفي اجتماع قبل مغادرة المنتخب إلى قطر، وعد مورافيتسكي اللاعبين “بجائزة قيمة جداً”، إن سارت الأمور على ما يرام.
ونقلت وسائل الإعلام أن هناك حديثاً عن 30 مليون زلوت على الأقل “6.7 مليون دولار”، بحسب أسوشيتد برس.
مشوار بولندا في المونديال
وتأهلت بولندا من دور المجموعات بعد تغلبها على السعودية، وتعادلت مع المكسيك وخسرت أمام الأرجنتين.
ثم خرجت في دور 16 أمام فرنسا المدافعة عن اللقب، في مباراة انتهت بثلاثة أهداف فرنسية مقابل هدف بولندي.