رفع حلف شمال الأطلسي (الناتو) مستوى تأهب قواته، بعد تصعيد التوتر على الحدود الأوكرانية، بينما أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك (المنفصلتان عن أوكرانيا، والمعلنتان من جانب واحد) التعبئة العامة، وذلك بعد الإعلان عن قصف بنحو 20 قذيفة استهدف مناطق فيهما، حسبما ذكرت “روسيا اليوم”.
ونقل الموقع عن وكالة “DPA” بأن حلف الناتو رفع مستوى تأهب قواته التي ذكرت أن قوات الحلف للرد السريع “تقع حاليا في حالة تأهب قصوى”.
وأضافت عن مصدر من “الناتو” أنه “يجب على جنود القوات منذ الآن أن يكونوا جاهزين لنقلهم إلى منطقة للنزاع العسكري في غضون أسبوع واحد”.
إلا أن الحلف عاد ليؤكد أن باب الحوار مع روسيا لم يغلق، وقال الأمين العام لـ”الناتو” ينس ستولتنبرغ إن الحلف لا يزال منفتحا على الحوار مع روسيا، وأشار في الوقت ذاته إلى أن الحلف سيحمي جميع الحلفاء.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” إن “الوحدة عبر الأطلسي أساسية في هذا الوقت الحرج، ولا نزال منفتحين على الحوار مع روسيا وعازمين على حماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم”.
التطور اللافت صباح اليوم تمثل بسقوط قذيفة مدفعية من الجانب الأوكراني، في منطقة روستوف، على مقربة من الحدود الروسية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن القذيفة انفجرت على بعد كيلومترات من الحدود الروسية وتحديدا قرب ضواحي مقاطعة روستوف الواقعة جنوبي البلاد.
روسيا التي أعلن رئيسها فلاديمير بوتين مساء أمس استدعاء الاحتياط، أعلنت فرض حالة الطوارئ في روستوف “بسبب زيادة تدفق في عدد اللاجئين مع توقع المزيد من عمليات الإجلاء في الساعات المقبلة”.
بينما أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن موسكو لا تريد الحرب، لكنها مستعدة للدفاع عن مواطنيها في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.