رفعت وزارة النفط، كمية تعبئة البنزين إلى 25 ليتر بدلًا من 20 ليتر.
وقالت الوزارة، عبر موقعها الرسمية على “فيس بوك”، إن تعديل الكمية سيبدأ اعتبارا من اليوم، السبت 1 من آيار/ مايو.
وأثار القرار ردود فعل ساخرة، إذ كان من المنتظر أن ترتفع الكمية إلى ماكانت عليه قبل قرار التخفيض وهي 40 ليترا أسبوعيا، وحسب تعليق أحد المواطنين ل”هاشتاغ”:” مو محرزة الزيادة بلاها”!.
وكانت لجان المحروقات في المحافظات، في آواخر آذار/ مارس الماضي، خفضت كمية تعبئة البنزين إلى 20 ليتر كل سبعة أيام للسيارات الخاصة، و20 ليتر كل أربعة أيام للسيارات العامة أو التكسي.
وفي 17 من نيسان/ ابريل الماضي، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر خاصة معلومات عن إنشاء غرفة عمليات “روسية- إيرانية- سورية”، لتأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.
وقال مدير التوزيع في شركة محروقات، عيسى عيسى، في 20 نيسان/ أبريل الماضي، إن العودة إلى المخصصات السابقة وهي 40 ليتر كل سبعة أيام، مرتبطة باستمرار وصول التوريدات النفطية بشكل منتظم ومن دون انقطاع.
وبدأت وزارة النفط، بتطبيق نظام الرسائل النصية القصيرة لتوزيع البنزين، في 6 من نيسان/ أبريل الماضي، للحد من الازدحام الخانق على محطات المحروقات.
وبعد تفعيل آلية الرسائل النصية لتسلّم مخصصات البنزين، ما زالت تعاني المناطق من شح في المواد، إذ عملت آلية الرسائل على منع الوقوف بالطوابير فقط.
وفي 15 من نيسان/ أبريل الحالي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” في كل محطات المحروقات إلى 2500 ليرة سورية.
ورفعت وزارة التجارة أسعار البنزين في آذار/مارس الماضي، وحددت سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة سورية لليتر الواحد.
كما حددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية “مدعوم وغير مدعوم” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، وبهذا تكون الحكومة ألغت البنزين المدعوم.