هاشتاغ سوريا _ أسامة المصلح
سرت منذ أيام شائعات بما يخص انتخابات نقابة الفنانين النهائية التي ستجري يوم الأربعاء، في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي (حي المزرعة- قرب جامع الإيمان) تفيد أن هذا المؤتمر سيجري بدون صحفيين، أو حضور إعلامي ينقل مجريات الفعالية بتفاصيلها ، يجرب بعض مروجي هذه الأخبار الكاذبة، الإيحاء للعاملين في مجال الحقل الإعلامي، بأنهم غير قادرين على تغطية هذه الانتخابات ، علماً أن انتخابات الفروع حظيت باهتمام خاص من قبل الصحافة.
العاملين في مهنة المتاعب وغيرهم يعلمون بقانون الإعلام الصادر من قبل السيد رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد في المرسوم التشريعي لعام ٢٠١١، الذي ضمن حق الإعلام بتغطية كافة الفعاليات الحكومية، تنص (المادة ٣) من المرسوم على:
“تستند ممارسة العمل الإعلامي إلى القواعد الأساسية الآتية..
1- حرية التعبير والحريات الأساسية المكفولة في دستور الجمهورية العربية السورية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صدقتها حكومة الجمهورية العربية السورية.
2- حق المواطن في الحصول على المعلومات المتعلقة بالشأن العام.
3- القيم الوطنية والقومية للمجتمع السوري والمسؤولية في نشر المعرفة والتعبير عن مصالح الشعب وحماية الهوية الوطنية”
رغم التعديلات التي طرأت على قانون الاعلام من قبل السيد الرئيس في عام ٢٠١٨ إلّا أن” المادة ٣” من المرسوم لم يشملها أي تغيير وبقي حق الصحفي مضمون من هذه الناحية ، وأكد الرئيس الأسد من خلال كلماته في أكثر من محفل على ضرورة تقبل الصحفي وأسئلته ووجهة نظره، من قبل جميع المسؤولين السوريين، حتى وإن حملت طابعاً نقدياً ، لأن هذا الشيء يعتبر من ضمن واجبات مهنته،
“هاشتاغ سوريا ” اتصلت بالممثل وعضو مجلس الشعب “توفيق اسكندر”رئيس اللجنة الانتخابية فقال: “الحديث عن منع الصحفيين دخول الانتخابات مجرد شائعات ، ليس هناك أي قرارات أو توجيهات بمنع الصحفيين من مواكبة العملية الانتخابية، ولا يحق لأحد أن يمنع الصحفي من تأدية مهامه، وبالتالي نرحب بجميع الوسائل الإعلامية السورية وغير السورية التي ترغب بتغطية الانتخابات ضمن القوانين المُحكمة وتحت مظلة النقابة”
ومن خلال ماسبق فإننا نهيب بالصحفيين السوريين والمؤسسات الإعلامية ، بأن تتواجد في مقر حزب البعث، لحضور المؤتمر العام، في الموعد المذكور ونقل مجريات العملية الانتخابية التي سيحدد من خلالها النقيب الجديد.