قال مدير مستشفى المواساة الجامعي، الدكتور عصام الأمين، إن نسب الإصابات بفيروس كورونا سجلت تراجعا ملحوظا خلال الشهر الماضي، والسبب حسب رأيه يعود إلى عوامل عدة.
هاشتاغ-خاص
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، أكد الأمين أنه بدأت تتشكل مناعة مجتمعية بين المواطنين، الأمر الذي أسهم في انخفاض أعداد الإصابات المسجلة في البلاد.
واشار الأمين إلى أن الإصابات الحالية التي تراجع المستشفى هي لأشخاص من الفئات العمرية التي تجاوزت عمر 50 ومناعتهم عادة تكون اقل، وفي أغلب الحالات التي تراجع المستشفى تتم مراقبتها ومتابعتها من المنزل.
ومنذ بداية الشهر الحالي، انخفض معدل تسجيل الاصابات اليوني، حسب تقارير وزارة الصحة، إلى 10 إصابات وما دون ذلك.
وهو ما اكده مدير مستشفى المواساة، مضيفا:”انخفض منحنى الإصابات بكورونا إلى ما يقارب 80 في المئة، والسبب حسب قوله، يعود الى أن الفيروسات تمر بذروات، كالذروة الأولى التي شهدناها في الشهرين 7 و 8 وبعدها انخفض المنحنى في شهري 11 و12 حتى الشهر 3 حيث عاد للارتفاع مع بداية الشهر 5 وبعدها بدأ المنحنى بالتسطح ثم انخفض.
ويقول الأمين، إنه لا يوجد ضمانات لعدم دخول البلاد في ذروة رابعة من انتشار الفيروس، وخاصة مع عودة ارتفاع أعداد الإصابات في الدول المجاورة مثل لبنان وفلسطين، ودخول متحورات جديدة من الفيروس إلى العالم.
اما بالنسبة الى اللقاحات، قال مدير مستشفى المواساة ” لا نزال في بداية مرحلة إعطاء اللقاح، وحتى الآن لا توجد أي آثار جانبية تذكر، سوى ارتفاع بدرجة الحرارة لبعض الأجسام تدوم من 24 إلى 48 ساعة”.
وعن الذين تلقوا اللقاح وامكانية إصابتهم بالفيروس مرة أخرى فيقول الأمين:” إن الإصابة بكورونا ممكنة حتى بعد تناول اللقاح المضاد، ولكن تكون الإصابة خفيفة”.
وبالامس، سجلت وزارة الصحة 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 25806 وشفاء 3 من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 21896 ووفاة حالة واحدة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1901 حالة وفاة.