دخل حظر على تعاطي أو حيازة أو توزيع أكسيد النيتروز، المعروف باسم “غاز الضحك”، حيز التنفيذ في بريطانيا، الأربعاء، في محاولة للحد من انتشار هذه المادة بين الشباب والحد من الآثار السلبية على الصحة والمجتمع.
يذكر أن غاز الضحك يعتبر من المواد النفسية التي تسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، ويتم استنشاقه عادة من خلال بالونات أو أنابيب.
وتقول الحكومة البريطانية إن استخدام هذه المادة في الأماكن العامة يسبب سلوكيات مزعجة ومعادية للمجتمع.. ويشكل خطراً على الصحة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإغماء أو الاختناق أو الجلطات الدموية أو الأضرار الدائمة في الأعصاب.
وبموجب الحظر الجديد، يواجه من يسيئون استخدام غاز الضحك باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين. مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عاما للإتجار في هذه المادة.
ويستثني من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة. بما في ذلك الرعاية الصحية وطب الأسنان وفي الصناعات الأخرى، مثل صناعة الأغذية والسيارات والإلكترونيات.
وقالت الشرطة في بيان: “استخدام هذه المادة في الأماكن العامة تسبب لفترة طويلة في سلوك معاد للمجتمع بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبل به”.
وأضافت: “نريد أن نحمي الشباب من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي هذه المادة.. ونرسل رسالة واضحة إلى المروجين والمتاجرين بأنهم سيواجهون عقوبات صارمة إذا لم يلتزموا بالقانون”.