كشف بطل الكونغو فو التركي نجم الدين أربكان أكيوز، عن رده على تهديد الاتحاد الأوروبي للكونغو فو بسحب لقب البطولة منه، بسبب تضامنه مع فلسطين.
وكان أكيوز قد رفع العلم الفلسطيني خلال تتويجه ببطولة أوروبا، تضامناً مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”.
رد اللاعب
البطل التركي أدلى بتصريح حول هذا الموضوع، قائلاً: “لو رفعت العلم الإسرائيلي هناك بدلاً من العلم الفلسطيني، لما فرض عليّ الاتحاد الأوروبي هذه العقوبة”.
كما أضاف: “فتح تحقيق وسحب لقب البطولات، وإصدار العقوبات، إذا كنتم تعتقدون أنكم تستطيعون إخافتي بهذه الأشياء وتجعلني أتراجع، فأنتم حقاً مغفلون”.
فيما تابع: “الاحتجاج الذي قمت به ضد قتلة الأطفال تسبب في فتح تحقيق ضدي بحجة كسر القيم، وأنتم لا قيم لديكم، لا قيم ولا إنسانية ولا ضمير ولا رجولة، ولا شرف ولا كرامة”.
التضامن مع فلسطين
إلى ذلك، احتفل التركي أكيوز “21 عاماً” في 17 كانون الأول/ديسمبر 2023، بفوزه بالبطولة الأوروبية في الكونغ فو، التي أقيمت في مدينة إسطنبول.
كما رفع العلم الفلسطيني وأدى رقصة أصحاب الأرض، المعروفة بـ “الدبكة”.
وأظهر مقطع فيديو اللاعب التركي وهو يصعد إلى منصة التتويج، ليقوم أحد منظمي البطولة بتعليق الميدالية الذهبية في رقبته.
بعدها، قام أكيوز بإعطاء شهادة الفوز لزميله، ثم أخرج العلم الفلسطيني من تحت قميصه ورفعه عالياً بكلتا يديه.
ولم يكتفِ أكيوز بذلك، بل فاجأ الجميع بأداء رقصة “الدبكة” الشهيرة، تعبيراً عن تضامنه مع فلسطين ونضالها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما هتف قبيل نزوله “إسرائيل إرهابية”.
اقرأ أيضاً.. منتخب الأوروغواي ينتصر لفلسطين ويلغي معسكره التدريبي في “إسرائيل”
رقصة الحرية
يذكر، أنه قبل عدة سنوات، انتشر مقطع فيديو لشاب فلسطيني يقوم بأداء الرقصة عقب اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
حيث شبهها البعض بـ”رقصة الحرية”، أو “رقصة النصر”، أو “رقصة أصحاب الأرض”، عند الهنود الحمر السكان الأصليين في أميركا.
ومنذ أداء الشاب الفلسطيني هذه الرقصة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت علامة من علامات التضامن مع فلسطين.
يشار، إلى أن الدبكة الفلسطينية أدرجت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وحدث ذلك، خلال الدورة الـ18 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”.