كشفت صحيفة يني شفق التركية، أن العملية التركية البرية في سوريا ستبدأ في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أنها استندت في معلوماتها هذه إلى تقرير لوزير الدفاع التركي، قدمه خلال اجتماع مغلق للحزب الحاكم.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أن الجيش التركي سينفذ عملية برية في سوريا في أقرب وقت ممكن، وأضاف: “على الرغم من التحذيرات الأميركية سنواصل عمليتنا، ولم نتلق الدعم المطلوب من روسيا والولايات المتحدة. رصدنا موقفاً أميركياً متناقضاً بشأن مخاوفنا الأمنية”.
ولفتت الصحيفة إلى عدم دعم موسكو وواشنطن للعملية التركية. وقالت إنه لم يكن بالإمكان الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال سوريا ولكن رغم ذلك، فإن “العملية جرت وكانت ناجحة”.
وقال ممثل الولايات المتحدة في مناطق سيطرة “قسد” أن “واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري في سوريا.. ونريد نزع فتيل التصعيد فوراً”.
وكشف موقع ميدل إيست أي البريطاني وجود مباحثات بين مسؤولين أتراك وروس بشأن التهديدات التركية بشن عملية برية تركية على شمال سوريا في الأسابيع المقبلة.
في غضون ذلك نقلت وكالة نورث برس الكردية عن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، قوله خلال مؤتمر صحفي:
إن “تركيا تتحضر لشن هجوم على عين العرب ومنبج وتل رفعت”.
مضيفاً: إن أميركا وروسيا تعارضان الهجوم التركي وهي “مواقف جيدة.. لكن المواقف الدولية يجب أن تكون أقوى لأن تركيا مصممة على الهجوم”.
ورأى عبدي أنّ “تركيا تتخذ التفجيرَ الدامي، الذي وقع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في إسطنبول.. والذي تُلقي أنقرة اللوم فيه على الجماعات الكردية.. ذريعةً لشن الهجمات، على رغم نفي المنظمات الكردية أي ضلوع لها فيه”.
وقال عبدي إن “القوات، التي تعمل مع التحالف الدولي على قتال داعش، أصبحت الآن هدفاً للدولة التركية. وتوقّفت، بالتالي، العمليات العسكرية ضد داعش”.