هاشتاغ _ خاص
علم هاشتاغ من مصادر في مديرية الجمارك العامة أنه جرت مؤخرا تسوية على قضية مخالفة جمركية كانت مفتوحة بخصوص استيراد زيوت نباتية من قبل تاجر يدعى مصطفى يحيى. وبلغت قيمة تسوية مخالفتها الجمركية 31 مليار ليرة سورية.
وفي التفاصيل، فإن التاجر المذكور استورد الزيوت النباتية الى الأسواق السورية ليتبين أن الكمية الموجودة مدخلة بموجب بيانين جمركيين متناقضين؛ الأول مزور، والآخر بيان استيراد مواد غذائية غير الزيوت.
وكانت القضية فتحت سابقاً في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، لكن الهيئة أمرت بحفظ الملف.
وبحسب المصادر، تابعت مديرية الجمارك العامة التدقيق في الملف، وقدرت قيمة المخالفة الذي يتوجب على التاجر دفعها 31 مليار ليرة، وقد باشر بتسديد المخالفة.
وتتكرر حالات الاحتيال على إجازات الاستيراد، أما بأسماء مستوردين مزورة أو بتزوير نوع البضاعة المستوردة.
وبالرغم من تأكيد وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الدائم بأن إجازات الاستيراد تمنح لكل راغب إلا أنه في الغالب تستورد المادة من شخص بأسماء مختلفة.
إقرأ أيضا: الضابطة الجمركية “تبرئ” نفسها من حملة الجمارك على سوق البالة: طُلبنا للمؤازرة بدوريتين!
ويقول اقتصاديون وأعضاء في غرفة التجارة السورية إنه من خلال تقاطع المعلومات يتبين أن هنالك أشخاص يستوردون بأكثر من اسم.
في حين أن البضاعة لشخص واحد.
وتبرر الوزارة موقفها بأنها تمنح إجازات استيراد لأشخاص “موثوقين” نتيجة فساد بعض التجار بما يتعلق بإجازات الاستيراد الوهمية.
وتقول إن المشكلة الفعلية في مجال الاستيراد تكمن في كثرة الأسماء الوهمية عبر تقدّم تجار للحصول على إجازات والبضاعة ليست لهم.