هاشتاغ – عثمان الخلف
كشف أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان عن تسوية شاملة سيجري تطبيقها قريباً في دير الزور وتأتي بتوجيه من الرئيس بشار الأسد ضمن إطار المصالحات الوطنيّة .
ولفت الغضبان خلال اجتماع حزبي إلى أن التسوية ستشمل كافة المطلوبين، سواء الفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية، أوالمُتخلفين عن الخدمة الإلزامية وغيرهم .
وبين أن هذه الخطوة تأتي حلاً لمشاكل الكثير من مواطني المحافظة وتعزيزاً لعودة الحياة الطبيعية والأمن والاستقرار فيها كما في باقي ربوع الوطن.
وعلم “هاشتاغ” من مصادر مُطلعّة أن إجراءات العمل بهذه الخطوة ستبدأ في الرابع عشر
من الشهر الجاري بعد تشكيل لجانٍ ذات صلة من قبل الأجهزة المُختصة .
مصادر “هاشتاغ ” أكدت أن التسوية ستشمل كذلك المطلوبين بشكل عام رجالاً ونساء إضافة لمن ذُكر آنفاً، أسوةً بما جرى في محافظة درعا مؤخراً، ولفتت إلى أن لجنة شُكلت لهذا الشأن من قبل وزارة الداخلية والعدل والأجهزة الأمنيّة ، وبموجب ذلك يُعطى أي شخص يُسوى وضعه وثيقة عدم تعرض وجرى إبلاغ الحواجز العسكريّة والأمنيّة المعنيّة بهذا الخصوص، مشيرةً أن لا أعدادا محصاة لهؤلاء المشمولين بالتسوية.
هذا وستبدأ الإجراءات في الرابع عشر من الشهر الجاري وتحتضنها الصالة الرياضيّة بدير الزور ، لتنتقل بعدها إلى الريف الغربي ومن ثم إلى مدينتي البوكمال والميادين وأريافهما، وصولاً للريف الشمالي .
وتأتي هذه الخطوة وسط معلومات عن اتفاق يتم ترتيبه لدخول الجيش العربي السوري والقوات الروسيّة لمناطق الجزيرة الخاصعة لسيطرة قوات “قسد” كما أكد رئيس مركز المصالحات في دير الزور الشيخ عبدالله الشلاش في تصريح سابق لـ “هاشتاغ” منذ أيام.
فيما تؤكد المعلومات أن الأمر بانتظار الضامن لهكذا اتفاق حسب تصريحات منشورة لشيخ عام قبيلة “البقارة” نواف راغب البشير.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy