رفضت شركة تويتر، أمس الخميس، ما وصفته بمزاعم أيلون ماسك، فيما قالت إنها غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز عربية.
وقال ماسك في محكمة بولاية ديلاوير، إنه تعرض لخداع فيما يتعلق بالتوقيع على صفقة شراء شركة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وساق ماسك هذه “المزاعم” في دعوى مضادة رفعها يوم الجمعة الماضي، ولم يعلن عنها إلا يوم الخميس.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وأفادت تويتر “وفقا لماسك، فقد خدع، وهو الملياردير المؤسس للعديد من الشركات الذي يتلقى النصح والمشورة من مصرفيين ومحامين في وول ستريت، لتوقيع اتفاق اندماج قيمته 44 مليار دولار. هذه القصة غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة كما تبدو”.
وهذا أحدث فصول ما قد تكون مواجهة قانونية كبرى بين أغنى شخص في العالم وعملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتسعى الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها جاهدة لإزالة الغموض الذي يكتنف مصيرها منذ أشهر.
بينما يحاول ماسك التراجع عن الصفقة بسبب ما يقوله عن حجب تويتر معلومات تخص حسابات زائفة عليها.
ووافق ماسك في 25 أبريل على شراء تويتر، لكنه تراجع عن الصفقة في الثامن من يوليو دون دفع رسوم انفصال قيمتها مليار دولار.
وأشار إلى فشل تويتر في تقديم تفاصيل عن انتشار حسابات زائفة وبريد عشوائي.
من جانبها رفعت تويتر دعوى عليه بعد أربعة أيام، متهمة إياه بتخريب الصفقة لأنها لم تعد تخدم مصالحه، وطالبته بإتمامها.
ومن المقرر إجراء محاكمة في القضية يوم 17 أكتوبر القادم.