هاشتاغ _ خاص
دُعي أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث لحضور مؤتمر تنظيمي يوم غد السبت.
ونشر الإعلام الرسمي للحزب منذ أيام تصريحات أمين سر اللجنة المركزية هيثم سطايحي والتي قال فيها إن الاجتماع سيشهد إقرار القواعد التنظيمية الخاصة بالمرحلة المقبلة، وإعطاء التوجيهات لاختيار قيادات جديدة عبر الانتخابات.
وحصل “هاشتاغ” على جدول أعمال اجتماع اللجنة الذي يتضمن إقرار آلية انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب ومناقشة أمور تنظيمية.
ولم ينص جدول الأعمال على أي بند فيما يخص تغييرات في الحزب أو انتخاب أعضاء لجنة مركزية جدد للحزب كما يُشاع بين البعثيين منذ ما يقرب السنة .
مصادر متقاطعة من قيادات البعث ومراكز القرار المتابعة لملف الحزب أكدت “لهاشتاغ” أن اجتماع غد السبت وعلى عكس التوقعات والشائعات لن يكون من أجل إجراء تغييرات في قيادة الحزب، وإنما سيتم خلاله إقرار آلية انتخاب ممثلي المحافظات في اللجنة المركزية للحزب، على أن يخضع جميع البعثيين الراغبين بالوصول لعضوية اللجنة المركزية لانتخابات من القاعدة “الشعب الحزبية” ثم يجتمع الناجحون في مؤتمر الفرع وينتخب مؤتمر الفرع ممثليه في اللجنة المركزية ثم يتم الدعوة لانعقاد لجنة مركزية موسعة جديدة وانتخاب قيادة جديدة للبعث.
كما رجحت مصادر “هاشتاغ” أن يتم تحديد فترة زمنية غير بعيدة لإجراء انتخابات الشعب الحزبية، يليها انعقاد المؤتمر الموسع للجنة المركزية للحزب الذي يضم الناجحين ليختاروا قيادتهم وفق قواعد انتخابية سيتم إقرارها في مؤتمر لجنة الحزب المنعقدة غداً السبت.
ومن اللافت وفق المصادر أنه سيتم تكليف لجنة مستقلة تسمى خلال مؤتمر غد السبت لمراقبة الانتخابات المزمع عقدها قريباً بدءاً من الشعب الحزبية وصولاً الى قيادة الحزب الجديدة.
وكان أمين سر “حزب البعث” هيثم سطايحي، قال في تصريحات لصحيفة حكومية إن “حزب البعث” وجه الدعوة لـ87 قيادياً حزبياً لحضور الاجتماع التنظيمي للجنة المركزية.
والأعضاء المدعوون هم أعضاء اللجنة المركزية، إضافة إلى أمناء فروع الحزب وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، وفقاً لسطايحي.
وعقد آخر اجتماع موسع للجنة المركزية لحزب البعث في نيسان عام 2017، حيث قررت بالإجماع الإبقاء على القيادة المركزية للحزب، في حين جرت تغييرات طفيفة في القيادة المركزية ولجنة الرقابة الحزبية، وسبق ذلك انتخابات عام 2013 خرجت بقيادة جديدة لـ”البعث” شهدت تغيير كامل الأعضاء السابقين، باستثناء الأمين العام للحزب الذي يشغله الرئيس بشار الأسد.