أدانت رابطة حقوق النساء في المغرب استعمال “السلطات للقوة من أجل فض التجمع السلمي الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، في 14 آذار/مارس الماضي، متحدثة عن حالة تحرش تعرضت لها إحدى المعلمات المتظاهرات.
وأعربت الرابطة، في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، عن استيائها مما تناولته وسائل الإعلام من “قمع وتنكيل بالأساتذة على إثر الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية بالرباط”.
واستنكرت “التحرش الجنسي” الذي تعرضت له أستاذة من قبل أحد العناصر، معلنة “تضامنها المبدئي واللامشروط مع الأستاذة، ومتابعتها لهذا الملف وتبنيه”.
هذا، وأثار تعرض مظاهرة المدرسين المغربيين لاعتداء، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين ناشدوا صون كرامة المعلمين وتحقيق مطالبهم.
ويطالب المعلمون في تظاهراتهم بالتعيين الدائم بدلا من المؤقت.
وكانت المظاهرات الأخيرة التي شهدتها الرباط حلقة جديدة من مشكلة ممتدة، بدأت في 2017 حين أطلقت الحكومة برنامجا للتوظيف بالقطاع العام بعقد يمتد عامين قابل للتجديد.
وتعرض المتظاهرون، إلى اعتداءات عنيفة من مجهولين يرتدون الزي المدني.
وكانت محافظة العاصمة الرباط التابعة لوزارة الداخلية، قد أعلنت في وقت سابق، إنها “فتحت تحقيقا لتحديد هوية الشخص الظاهر بهذه الصور والمقاطع المصورة، والكشف عن ظروف وملابسات الحادث”.