تمسّك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتوجيه اتهامات إلى روسيا.. بعدما أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية التمرّد على قيادات الجيش الروسي.
واعتبر زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ “ضعف روسيا واضح، ضعف واسع النطاق”.
مبيناً أنّ “أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار “الشر والفوضى الروسيين”.
وتابع زيلينسكي: “روسيا اختارت الدعاية لإخفاء ضعفها وحماقة حكومتها، والآن بلغت الفوضى حدا لم يعد بإمكان أحد أن يكذب بشأنها”.
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.. قوله إنّ الرئي الروسي فلاديمير بوتين يباشر مهام عمله من الكرملين.
وكان بوتين قد حذّر في خطاب له من “التهديد القاتل” وخطر “حرب أهلية” اللذين يمثّلهما قائد مجموعة فاغنر بعد تمرده على القيادة الروسية.
وأكد بوتين في خطابه أنّ تمرّد مجموعة فاغنر يمثّل “طعنة في الظهر”.
واتّهم قائدها يفغيني بريغوجين بـ”خيانة” روسيا تلبية “لطموحات شخصية”.
وقال بوتين: “ما نواجهه ليس إلا خيانة، خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية لبريغوجين، المتمردون سيعاقبون حتماً”.
من جهته، ردّ بريغوجين على تصريحات بوتين بالقول إنّه “أخطأ بشدة” باتهام مقاتليه “بالخيانة”، وأكّد أنّ قواته “لن تستسلم”.
وأضاف بريغوجين في تسجيل صوتي: “في ما يتعلق بخيانة الوطن أخطأ الرئيس بشدة.
نحن وطنيون، لن يستسلم أحد بناء على طلب الرئيس أو الأجهزة الأمنية أو أي كان”.
جدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها بريغوجين بوتين شخصياً.