انتشرت مؤخراً أنباء حول قيام شركة فرنسية بالمساهمة في شركة سورية “في تحدٍ لقانون قيصر”، بحسب وثيقة قيل إنها “رسمية وتؤكد دخول شركة Minaf SEA الفرنسية في ملكية شركة اسمنت البادية” بنسبة 12%”.
وبعد مراجعة البيانات المالية السنوية الصادرة عن “اسمنت البادية” كونها مدرجة في بورصة دمشق منذ 15 تشرين الأول 2019، ليتبيّن أن “ميناف” الفَرنسية كانت من أوائل مؤسسي شركة الإسمنت، وكانت تمتلك 12% فيها ما يعادل 11.712 مليون سهم بحسب “الاقتصادي” .
وفي نهاية 2018، تنازلت الشركة الفَرنسية عن حصتها من أسهم شركة الإسمنت، كما تم تحويل حصتها من القرض (المسحوب من الشركة عند التأسيس) مع الفوائد المترتبة عليه إلى عدد من المساهمين.
وأكدت إدارة “سوق دمشق للأوراق المالية”، عدم ورود اسم الشركة الفرنسية إطلاقاً بين المُلّاك الذين يمتلكون نسبة 1% فما فوق من أسهم الشركات المدرجة في البورصة.
وتأسست “اسمنت البادية” عام 2008، ويبلغ رأس مالها حالياً 9.76 مليار ليرة، موزعاً على 97.6 مليون سهم، وبلغ عدد مساهميها 2,721 مساهماً بنهاية 2020، وربحت حوالي 8.3 مليارات ليرة العام الماضي.
ويتكون مجلس إدارة “اسمنت البادية” حالياً من 5 أعضاء هم: “شركة المهيدب” السعودية بنسبة 33.885%، و”سيرانفست” الهولندية 26%، و”شركة الزعيم” السورية 7.5%، و”شركة الفوزان” السعودية 5%، وإبراهيم شيخ ديب (سوري) 6.20%.
لمتابعة المزيد زوروا قناتنا على التلغرام: https://t.me/hashtagsy