هاشتاغ سوريا-خاص
نشرت هاشتاغ سوريا قبل أيام، تحقيقاً روّت فيه معطيات وتفاصيل لها علاقة بمراكز الحجر الصحي في سوريا، والظروف التي رافقت عودة بعض المواطنين بعد تنسيق الفريق الحكومي مع السفارات السورية في الخارج، اللافت أننا علمنا بعض الأسماء الذين تم تهريبهم منذ وصول الطائرات ومنهم محمود زرزور.
بالإضافة إلى أنه يتم أخذ العينات بناءً على الوساطات وقدرة الأشخاص على التواصل مع وزارة الصحة، آخر من تم أخذ عينة له وتركه ليذهب إلى منزله هو صاحب سلسة حلويات المهنا.
وخلافاً للتسريبات التي حصلنا حول نية الفريق الحكومي لإطلاق سراح المحجورين، لكي يقوموا بحجر صحي في منازلهم وإخلاء مراكز الإيواء ومراكز الحجر يوم الخميس كحد أقصى، الأمر على الأرض مختلف كلياً، لأن فرقا مختصة من وزارة الصحة كانت قد وصلت ووزعت مياه وصابون ومواد تنظيف، وأخبرت المقيمين بأنهم باقون لبعد عيد الفطر، إضافة لتهديد هؤلاء الناس بإضرابهم عن الطعام وتلميحهم للخروج من المركز بشكل إجباري، أضف على ذلك الحالة في المدينة الجامعية والتي يُرثى لها نتيجة الفوضى العارمة، اشتباك بالأيدي بين النساء، مهاترات ومشادات كلامية بين موظفي وزارة الصحة والمحجور عليهم وإلى ما هنالك من تلك الأمور بسبب الوساطات والمحسوبيات.
اللافت أن بعض الأهالي الذين تواصلوا مع هاشتاغ سوريا، يعرفون بالإسم من خرج من الطائرة إلى بيته ومن أول من أجرى المسح واستطاع الذهاب إلى منزله فور انتهائه من المسح، ومن لا يملك واسطة بقي منتظراً الفحص الطبي. وقد سارعت وزارة الصحة يوم أمس بعد الجلبة التي أثيرت لأخذ عينات كثيرة! بعضهم يقول: ربما تكون وهمية!