Site icon هاشتاغ

فرنسا تحصي خسائرها: 55 مليون يورو في ممتلكات باريس العامة والخاصة

55 مليون يورو

فرنسا تحصي خسائرها: 55 مليون يورو في ممتلكات باريس العامة والخاصة

وصلت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، إثر مقتل شاب برصاص الشرطة الفرنسية قبل أيام حوالي 55 مليون يورو.

وكشف استطلاع للرأي أن الفرنسيين يؤيدون فرض حالة الطوارئ، بعد أحداث العنف الأخيرة.

ووفقا لتقارير، فقد بلغت الخسائر في الممتلكات العامة في باريس حوالي 20 مليون يورو.

بينما بلغت الخسائر في الممتلكات الخاصة حوالي 35 مليون يورو.

إقرأ أيضا: شغب فرنسا يصل لسويسرا.. وتوقيف 7 أشخاص بينهم ثلاث فتيات 

في الأثناء، دعت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو إلى وقف الاحتجاجات، التي أعقبت مقتل الشاب نائل وهو من أصل جزائري مغربي عمره 17 عاما.

ودعت هيدالغو أيضا إلى مساندة الشرطة للقيام بعملها في حماية الأملاك العامة.

كما دعت المنتخبين والسياسيين لاختيار كلماتهم وتصريحاتهم بعناية.

وفي تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي يقوم بجولة في مدينة ريمس، على بعد 144 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من باريس، اليوم الاثنين، قال “يجب أن نتحاور مع الضواحي ولكن يجب أن نكون حازمين مع المشاغبين وألا نجد لهم أعذار اجتماعية”.

تراجع حدة الاحتجاجات

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن حدة التظاهرات في مختلف المناطق الفرنسية تراجعت وساد هدوء في مدن كانت شهدت توترات واشتباكات في الليالي الماضية.

وأضافت الوزارة، أن أقل من 160 شخصا اعتقلوا ليلا فيما يتصل بأعمال شغب هزت مدنا في أنحاء فرنسا عقب قتل الشرطة للشاب نائل.

إقرأ أيضا: فرنسا تدخل يومها الرابع من الاضطرابات وأعمال الشغب

وأوضحت أن 157 شخصا اعتقلوا ليلا، مقارنة مع 700 شخص في الليلة السابقة، وأكثر من 1300 ليل الجمعة.

الشاهد الثاني يدلي بشهادته

وعلى الصعيد ذاته، قالت تقارير إن الشخص الثالث، الذي كان داخل السيارة لحظة مقتل نائل، تقدم لمركز للشرطة من أجل تقديم روايته عما حدث.

وأشارت التقارير إلى أن الشرطة تستمع “الآن” إلى روايته.

إقرأ أيضا: والدة الفتى “نائل” تلوم شخصاً واحداً بمقتل ابنها وتعزو الحادثة لدوافع عنصرية

ولم تكشف التقارير هوية الشاهد الثاني، أو الشخص الثالث الذي كان في السيارة عندما أطلقت الشرطة النار على نائل.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version