قال رئيس “منصة موسكو” للمعارضة السورية، قدري جميل، إن هناك ازديادا في فرص الوصول إلى الحل الحقيقي الأزمة السورية، كون الجميع بات جاهزاً لذلك، سواء في الحكومة أو المعارضة.
وأكد جميل، أن “الوضع الدولي ينضج حسب القمة الأخيرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث تم الاتفاق على بحث آليات تنفيذ القرار الدولي 2254”.
وأضاف جميل في تصريحات نقلها موقع “روداو” أن “هنالك من لا يريدون الحل، هؤلاء هم المتشددون في الطرفين الحكومة والمعارضة، لانهم يجنون ثمار الأزمة على حساب عذابات السوريين”، لافتاً أن “الوضع السيئ والخطير في سورية يزيد فرص الحل أكثر، حيث أن المخرج الآخر كارثي ويضر سورية والسوريين بشكل مأساوي و سيدفع بالسوريين للتفكير في ايجاد حلولٍ أنجع والعزم على الوصول إلى حل”.
وقال جميل، إن تقسيم سورية إلى 3 مناطق كما هو الوضع اليوم، أمر غير قانوني ولا دستوري، ومن مصلحة السوريين ألا يستمر، فقوة سورية في وحدتها، وأضاف: “من الزاوية الاقتصادية أصبح التبادل والتواصل الاقتصادي بين المناطق السورية ضعيف جداً، واستمرار هذا الوضع خطير لأنه يخلق حالة تعود وأمر طويل المدى ويمكن تجاوز آثاره بالحل 2254 وبدء مرحلة جديدة تؤدي الى مرحلة انتقالية ودستور جديد وانتخابات”.