اتهم رئيس حزب “الإدارة والتغيير” ورئيس منصة “موسكو”، قدري جميل، كل من الحكومة والمعارضة السورية بتعطيل الحل السياسي، كاشفاً عن أن منصة “موسكو”، ستقترح تعديلات ملموسة عبر ممثليها في اللجنة الدستورية السورية.
وتحدث جميل، عما أسماه “خطرين” رئيسين يواجهان سورية حالياً، هما برأيه التقسيم، والوضع الاقتصادي المتدهور.
وقال جميل، خلال مؤتمر صحفي في موسكو: “هناك تقسيم، وهو أمر واقع، فهناك ثلاث مناطق، سيطرة الحكومة، وشمال شرق سورية، وإدلب، واستمرار هذا الوضع لفترة طويلة أمر خطير لأنه سيثبته”.
في حين، اعتبر جميل، أن التدخلات الخارجية تهدد وحدة سورية، منتقداً في هذا الإطار الوجودين الأمريكي والتركي في سورية، وداعياً إلى إنهاء كافة التدخلات الخارجية، لا سيما “غير الشرعية.
وأشار جميل إلى أن تطبيق القرار الدولي “2254” سيلغي الحاجة إلى التدخلات الخارجية، بما فيها الروسية والإيرانية.
أما بالنسبة إلى الجانب الاقتصادي، ربط جميل تدهور الاقتصاد باستمرار نزف هجرة السوريين إلى الخارج، معتبراً أن المهمة الحقيقية اليوم تتمثل بإيقافها، وقال: “نحن أمام أعراض أزمة قلبية حقيقية في الاقتصاد السوري”، ولا يمكن معالجتها إلا بالقرار “2254”.