هاشتاغ – خاص
تحدث مصدر خاص ل”هاشتاغ” في مديرية محروقات دمشق، عن وجود نية لضم بنزين الاوكتان 95 ضمن البطاقة الذكية.
وسيتم هذا المقترح، خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد الطلب الكبير الذي يتم على المادة.
وكانت وكالات الأنباء اللبنانية، نشرت تصريحاً لوزير الطاقة اللبناني، أكد خلاله أن “السبب الرئيسي لأزمة الوقود التي يشهدها لبنان هو تهريبه إلى سورية، التي تعاني من شح في المحروقات”.
وأكدت الوكالة أن سعر صفيحة البنزين في لبنان يتراوح اليوم بين 38,800 ليرة لبنانية للبنزين 95 أوكتان، و40 ألف للبنزين 98 أوكتان، أي بحدود ثلاثة دولارات (بحسب سعر الصرف المتداول).
فيما يترواح سعر صفيحة البنزين المهرب من لبنان إلى سورية بين 70 و80 ألف ليرة سورية، أي بين 28 و32 دولاراً، (بحسب سعر صرف مصرف سورية المركزي).
وفي المقابل كانت قد أعلنت شركة المحروقات عن زيادة في مخصصات البنزين لجميع المحافظات السورية بشكل تدريجي اعتباراً من السبت الفائت، أي قبل أسبوع، وإلى الآن لم يشعر السوريون بأي انفراج على مستوى توزيع المادة أو كمياتها، وسط نشاط مستمر للسوق السوداء.
وفي السياق، تناقلت وسائل اعلامية، بالأمس، قرار رفع كميات التعبئة للسيارات من مادة البنزين إلى 40 لتراً، في حين لم يصدر اي قرار رسمي بعد.
ولا يزال يترقب أصحاب السيارات تعديل كميات التعبئة إلى 40 لتر أسبوعياً كون كمية 20 لتر وفق غير كافية فعلياً لتشغيل سيارة وفق ما أكده الكثير من أصحاب السيارات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام