سمّى نواب البرلمان اللبناني الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة إذ حصل ميقاتي على تأييد كتل المستقبل واللقاء الديمقراطي وحزب الله ونواب آخرين لتأليف الحكومة مقابل عدم تسمية كتلة التيار الوطني الحر لأي مرشح، وذلك خلال الاستشارات النيابية الملزمة الّتي أجراها الرّئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الاثنين وفقا لموقع “الميادين”.
وعقب انطلاق الاستشارات النيابية الملزِمة مع رئيس الجمهورية أعلن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تسمية النائب نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة المقبلة في لبنان، وأمل الحريري أن يكمل ميقاتي المسار الذي اتُفِقَ عليه.
وأعلن رؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة، وسعد الحريري، وتمام سلام، في وقت سابق دعم ميقاتي، عقب اجتماعهم في “بيت الوسط” لمناقشة آخر المستجدات السياسية في البلاد ولا سيما موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة.
وأكّد الرّؤساء الثلاثة في بيان لهم، أنّ “اللبنانيون ينتظرون مبادرات إيجابية من قبل الجميع، استكمالاً للمبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري من أجل تشكيل حكومة، على أن تكون منسجمة وتحظى بثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي”.
كما أضاف البيان: “ندعم تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان بناءً على وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني بعيداً عن البدع، وللبدء بتعاون شفاف ومجدٍ مع صندوق النقد الدولي والدول الصديقة”.
يأتي ذلك بعد أن اعتذر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، عن تشكيل الحكومة، بعد أكثر من 8 أشهر من تكليفه بتشكيلها ومواجهته عراقيل توزيع الحصص الوزارية والتوازن السياسي في لبنان.
وبعد إعلان الاعتذار، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف مؤتمراً دولياً جديداً حول لبنان في شهر آب/أغسطس المقبل، في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت، لمساعدة اللبنانيين الغارقين في أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وكان حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أخيراً، من أنّ البلاد على مسافة أيام من “الانفجار الاجتماعي”، حيث تدفع الأزمات الحالية (الوقود، الدواء، الكهرباء)، التي تمر بها، نحو الكارثة؛ داعياً المجتمع الدولي إلى عدم معاقبة الشعب اللبناني على ما ارتكبه “الفاسدون”، وفق وصفه.
لمتابعة المزيد من الأخبار، انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy