بعد انتصارين أنعشا جماهير ليفربول العريضة، عادت كتيبة “الريدز” للظهور بشكل باهت .
حيث تعرض فريق ليفربول لهزيمة غير متوقعة من صاحب المركز الأخير بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر ليفربول بنتيجة 0-1 أمام مستضيفه نوتنغهام فوريست، ظهر السبت، في مباراة قد تكون “الأسوأ” للفريق هذا الموسم من ناحية الأداء.
وسجل المهاجم النيجيري تايو أيوني الهدف الوحيد في اللقاء، بالدقيقة 55، وكاد نوتنغهام أن يسجل المزيد لولا تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر.
وعانى ليفربول من غيابات عديدة في الفريق، أثرت على المردود الهجومي، وأبرزهم، الأوروغواياني داروين نونيز والبرتغالي ديوغو جوتا والكولومبي لويس دياز، ولاعب الوسط الإسباني تياغو ألكنتارا.
وجاءت الخسارة “صادمة” لليفربول بعد انتصارين مهمين على مانشستر سيتي وويستهام الأسبوع الماضي.
ومن ناحية أخرى، حقق نوتنغهام فوريست، صاحب المركز الأخير بالدوري، انتصاره الثاني فقط خلال الموسم.
وتحدث المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، يورجن كلوب، بعد نهاية المباراة لشبكة “BT Sport”، وقال: “يمكنني تحليل الأداء ولكن ليس لدي تفسير لتلك النتيجة”.
وتابع: “كان علينا استغلال الكرات الثابتة التي سنحت لنا، كان لدينا الكثير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء.
وكانت أمامهم حرية الحركة مثل فيرمينو، فان دايك، كان يجب عليهما وضع الأمور في نصابها، كانت هناك 6 فرص للتسجيل ولم نستغلها”.
وأضاف كلوب: “لقد استقبلنا هدفًا من خطأ كبير من دفاعتنا، أعطيناهم كل الفرص من خلال التمريرات الخاطئة ونجحوا في غلق وسط الملعب، كان علينا الفوز اليوم لكن لم نفعل”.
من جانبه كشف قائد ليفربول، جيمس ميلنر، عبر شبكة “BT Sport”، عن سبب الخسارة أمام نوتينغهام فورست، وقال: “من الواضح أننا لم نلعب بالطريقة التي أردناها”.
وتابع: “كانت لدينا الكثير من الفرص لتسجيل الأهداف ولم نستغلها، خاصة في الركلات الثابتة”.
وأضاف ميلنر، علينا أن نغلق تلك الصفحة، هناك ضغط كبير في المباريات بالفترة المقبلة، اليوم.
نشعر بخيبة أمل كبيرة وعلينا التخلص منها والعودة بسرعة مرة أخرى.
وبهذه النتيجة تراجع الريدز إلى المركز السابع في ترتيب البريميرليغ هذا الموسم، برصيد 16 نقطة.