هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
قال مدير مخبز الحسكة الأول الآلي، علي الدماس، إن إنتاج الخبز متواصل في الفرن، لليوم الثالث على التوالي.
وكان إنتاج الخبز، عاد، اعتباراً من مساء الخميس الماضي، بعد توقف عن العمل دام 9 أيام، ونتيجة حصار “قسد” للمدينة.
وأوضح الدماس، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، أنه تم وصول كامل المخصصات اليومية الاعتيادية من مادة الطحين، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى المخبز، الذي باشر توزيع 18 ألف ربطة، وبشكل يومي، وعلى مدار 24 ساعة.
كما تم توزيع كامل مخصصات المعتمدين من المادة، والبالغ عددهم 34 معتمداً “لتغطية حاجة الأهالي من مادة الخبز في جميع مناطق وسط المدينة”.
وبين مدير المخبز، أنه تم استنفار جميع العاملين في المخبز، من أجل تأمين الخبز للمواطنين، مؤكداً “أن العمل مستمر، إلا في حال عادت قسد وفرضت الحصار ومنعت دخول المعدات اللازمة لإنتاج الخبز، وأوقفت عمل المخبز”.
ولأن مخبز الحسكة الأول الآلي، هو المخبز الوحيد في مركز مدينة الحسكة، “يتم توزيع مادة الخبز على أعداد من المواطنين المقيمين في الأحياء المحيطة بوسط المدينة، من أمام مدخل المخبز لتغطية حاجتهم من المادة من خارج مخصصات المتعمدين الذين تم ذكرهم ووفق الإمكانات المتوافرة والمتاحة والطاقة الإنتاجية لعمل المخبز”.
وقال الدماس، إنه “من خلال واقع الحصار الذي كان مفروضاً على مدينة الحسكة، كانت هناك مضايقات من قسد خصوصاً على الطحين؛ حيث كانت تمنع دخول الطحين إلى المخبز، وفي حال رغبت بإرساله، تقننه، واستمر هذا الحال، على الحسكة منذ ما يقارب 20 يوماً، ومنذ 9 أيام قطع بشكل نهائي وتوقف العمل في المخبز حينها”.
وبعد التوصل إلى الاتفاق الأخير مع “قسد”، قال الدماس، ” إن المخبز يعمل بالطاقة القصوى وجميع العمال مستنفرين وكل الخطوط تعمل، والخط الثالث دخل حديثاً للاستخدام وساهم بالسيطرة على الأزمة بشكل أسرع، وذلك بعد طول معاناة للمواطنين جراء حرمانهم من الخبز”.
هذا، وكانت “قسد” قد أعادت نصب حواجزها في عدد من أحياء مدينة القامشلي، وعند مخبز البعث الآلي، وذلك بعد ساعات من بدء إجراءات رفع الحصار الذي فرضته “قسد” والذي انتهي بهد التوصل إلى اتفاق، يوم الثلاثاء الماضي.
وعمدت بعد ساعات من بدء رفع حصارها على المدنيين في حيي حلكو وطي، إلى إعادة نصب حواجزها عند فرن البعث، ومدينة الشباب، وشارع البرج، عند دوار المحكمة، إضافة إلى “التضييق على المدنيين من خلال تشديد إجراءاتها على عدد من الحواجز الواقعة في مداخل الأحياء؛ حيث تقوم بتفتيش الأجهزة الخلوية للمواطنين بحثاً عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت تنديداً بالحصار مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث”، كما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ومنعت دخول الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث، وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل، في القامشلي.