أعلنت مصادر في صحة حلب عن تعزيزها للإجراءات الاحترازية والوقائية، لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، حيث واصلت الجهات العامة إجراءات التعقيم للمؤسسات والمباني التابعة لها، كما كشفت مديرية الصحة في حلب عزمها إنشاء مركز للحجر الصحي خاص بإصابات الفيروس شرقي المدينة.
وأكد مصدر في صحة حلب، خلو المحافظة من أي إصابة مثبتة بـ«كورونا» حتى يوم أمس، كما كشف عن استعداد المشافي التابعة لها للتعامل مع أي طارئ.
وأشار المصدر لصحيفة “الوطن”، إلى أنه يتم الآن تجهيز مركز حجر صحي خاص بمرضى «كورونا» بالقرب من جبرين شرقي مدينة حلب، بالإضافة إلى تجهيز مطار حلب الدولي لفحص القادمين من الزوار عبره، وكذلك فرز فرق جوالة إلى المعابر التي تصل حلب بالمناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية كما في معبر «ابو الزندين» المؤدي إلى مدينة الباب ومعبر «التايهة» المؤدي إلى مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي المحافظة.
أما على صعيد العمل التربوي، تعتزم مديرية تربية حلب تشكيل لجنة من دائرة الجاهزية والصحة المدرسية لتعقيم مدارس المدينة والريف قبل انتهاء العطلة المدرسية التي أقرها مجلس الوزراء حتى غاية 2 نيسان المقبل لتوفير بيئة آمنة وسليمة للتلاميذ، بعدما أغلقت المديرية صالة الأسد الرياضية التابعة لها لهذه الغابة.
كما تابعت الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب تعقيم باصاتها العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية بعدما أنهت أول أمس 25 باصاً منها على أن تستمر الحملة طوال الفترة المقبلة، ووجه محافظ حلب حسين دياب عبر كتاب رسمي شركات وأصحاب البولمانات والميكروباصات بتعقيمها حرصاً على سلامة ركابها «تحت طائلة المساءلة» وفرض العقوبات الرادعة.
وناشد مواطنون الجهات الحكومية عبر «الوطن» تخصيص معتمدين لمادة الخبز في أحياء المدينة، أسوة بمدينة اللاذقية، لتوفير المادة بيسر والحيلولة دون ارتيادهم الازدحام أمام الأفران، التي تعد من أخطر مظاهر نقل العدوى بين السكان.