مذكرات جندي ألماني تكشف عن كنز ذهبي من زمن هتلر

وأضافت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أعمال التنقيب عن كنز ذهبي، التي تبدأ الأسبوع المقبل، تأمل أن تكشف عن 10 أطنان من الذهب إلى جانب أشياء ثمينة أخرى في أرض القصر الذي يعود للقرن الـ18 في قرية مينكوفسكيه بجنوب بولندا.

ووفقا للصحيفة فإن الكنز سُرق بناء على أوامر قائد قوات “إس إس” النازية هاينريش هيملر قرب نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل تأسيس “الرايخ الرابع”،متوقعة أن يكون الكنز قد اشتمل على ما يسمى “ذهب بريسلاو” الذي اختفى من مقر الشرطة فيما يعرف الآن بمدينة فروتسواف جنوب غرب بولندا.

وذكرت ” ديلي ميل ” أنه من المرجح أن يضم الكنز أيضًا مجوهرات وقطعا ثمينة من المجموعة الخاصة للألمان الأثرياء الذين عاشوا بالمنطقة، والذين سلموا ممتلكاتهم إلى قوات “إس إس” من أجل حمايتهم من النهب من قبل الجيش الأحمر.

وعن كيفية اكتشاف المكان بينت الصحيفة أن الباحثون عن الكنز حصلوا على وثائق سرية،هي عبارة عن مذكرات ضابط من قوات “إس إس”” استخدم اسما مستعارا هو ميكايليس ، ومعها خريطة،تسلموها من أحفاد الضباط.

وكشفت هذه المذكرات أيضا العام الماضي عن موقع قصر آخر في المنطقة حيث يعتقد أنه تم دفن كنز وزنه 28 طنًا في قاع بئر، ومع ذلك اختار الباحثون الحفر بالموقع الجديد لأن الوصول إلى الغنيمة المدفونة سيكون أسهل، وفقا للصحيفة .

ويقال إن صفحات المذكرات المكتوبة بقلم رصاص تحدد 11 موقعًا عبر سيليزيا السفلى، التي كانت قبل وخلال الحرب أرض ألمانية.

ومن بين مجموعة الوثائق، رسالة كتبها ضابط كبير بـ”إس إس” يدعى فون شتاين لفتاة كانت تعمل بالقصر في مينكوفسكيه، والتي لاحقت أصبحت حبيبته.

وفي الرسالة التي كتبها فون شتاين، وضع 48 صندوقا ثقيلا من صناديق “رايخس بنك” وجميع الصناديق “العائلية” تحت مراقبتها، مشيرًا إلى أنه “لا أحد غيرها يعرف أين توجد هذه الصناديق، وأنها في حالة جيدة، وكانت مخبأة وتغطيها التراب والنباتات”.