أعلنت كبيرة محاميي شركة “تويتر“، فيجايا غادي، للموظفين في اجتماع شامل، أمس، أن عرض الاستحواذ البالغ 44 مليار دولار من الملياردير إيلون ماسك يمضي قدمًا وأنه “ما من تعليق للصفقة”، حسبما ذكرت “بلومبيرغ”.
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الصفقة أوقِفت مؤقتًا حتى تتمكن شركة التواصل الاجتماعي من تقديم دليل على أن أقل من 5% فحسب من حسابات “تويتر” مزيفة.
وقال المدير المالي لشركة “تويتر”، نيد سيغال، للموظفين إن “تويتر” تتعامل بصفة منتظمة مع ماسك وفريقه.
يأتي التقرير بعد أيام من إعلان ماسك أنه لا يستطيع “المضي قدمًا” في العرض لأنه قال إن الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” باراغ أغراوال “رفض علنًا إظهار دليل” على أن أقل من 5% من الحسابات على المنصة هي حسابات مزيفة أو وهمية.
في حين، يبلغ عدد الحسابات الوهمية التي توقفها “تويتر” يوميًا أكثر من نصف مليون، وفقًا لأغراوال، الذي قال إن العديد من عمليات الإيقاف تحدث قبل أن يرى المستخدمون الحسابات.
كما يأتي الاجتماع بعد أن تراجع سهم “تويتر” مرة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أشار ماسك إلى أنه قد يحاول إعادة التفاوض على الصفقة بسعر أقل.
وأوضح سيغال للموظفين أن التناقض بين سعر سهم تويتر – الذي يتم تداوله حاليًا عند 37.60 دولارًا – وعرض ماسك يعكس شكوكًا حول ما إذا كانت الصفقة ستكتمل.
في الوقت نفسه، قالت غادي للموظفين إن ماسك يجب أن “يفعل كل ما في وسعه” لتأمين التمويل للصفقة، مضيفة أنه من الممكن أن تسعى الشركة إلى تطبيق الشروط “في المحاكم”، على الرغم من أنها قالت إن هذه الخطوة ستكون “نادرة الحدوث”.
ووافق مجلس إدارة “تويتر” الشهر الماضي على عرض استحواذ بقيمة 44 مليار دولار من إيلون ماسك، الذي يسعى إلى تأمين تمويل للصفقة.
يأتي التقرير في الوقت الذي غادر فيه العديد من المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى “تويتر” الشركة في الأسابيع الأخيرة وسط فترة من الجمود التي تشهدها الشركة.