أقرّ الجنرال العسكري المسؤول عن توزيع اللقاح ضد فيروس كورونا،
بفشله في تسليم العدد الأولي من جرعات اللقاح الموعودة إلى الولايات.
وقال الجنرال غوستاف بيرنا، إنه يتحمل بشكل شخصي مسؤولية سوء التواصل مع حكام الولايات.
وعبرت عشرات الولايات عن قلقها من النقص في عدد الجرعات التي كان من المتوقع توزيعها.
وكانت قد انطلقت حملة تسليم لقاحات فايزر – بيونتيك بعد نيله الموافقة،
كما نال الآن لقاح موديرنا الموافقة أيضاً.
وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من 17.5 مليون إصابة من إجمالي 76 مليون مصاب حول العالم منذ بدء انتشار الوباء،
بالإضافة إلى 315 ألف حالة وفاة.
وقدّم بيرنا اعتذاره لحكام الولايات عدة مرات خلال لقائه مع المراسلين
وقال، إنه أعلن عن عدد الجرعات اعتقادا منه أنها ستكون جاهزة للتوزيع، مشيرا أن ما حدث كان خطأ شخصيا من جانبه.
وأضاف “أنا الشخص الذي وافق على عدد الجرعات كذلك وأماكن توزيعها ولا توجد أي مشكلة أخرى،
ولا توجد مشاكل في لقاحي فايزر وموديرنا. لقد أخفقت وأسعى لإصلاح الأمر وسنكمل من هذه النقطة”.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن بعض الولايات أُبلغت بأنها ستحصل على عدد أقل من الجرعات الأسبوع المقبل.
ورجّحت وزارة الصحة أن يكون التناقض قد حدث نتيجة للفارق بين عدد الجرعات المنتجة،
والعدد الجاهز بالفعل للتوزيع، نظراً إلى أنه يتعين تعقيم تلك الجرعات وخضوعها لاختبارات أخرى.
وقال الجنرال بيرنا، إن لقاح موديرنا المعتمد حديثا سيبدأ شحنه يوم الأحد،
وإنه يسعى للحصول على 20 مليون جرعة من اللقاحين لإرسالها إلى الولايات بحلول الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني المقبل.