أثرت الحرب الدائرة في فلسطين على الاقتصاد المصري من خلال الكثير من القطاعات الاقتصادية منها النقل والطاقة، ولكن هناك تأثيراً جديداً سوف يبرز خلال العام الحالي وهو التأثير على قطاع السياحة.
لقد بات تحقيق مستهدف مصر باستقطاب 18 مليون سائح خلال عام 2024 صعباً نتيجة التوترات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية لك تحقيق رقم قريب من المستهدف مازال ممكناً.
وكانت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر ارتفعت العام الماضي 27.4 بالمائة على أساس سنوي إلى 14.91 مليون سائح، مسجلةً بذلك أعلى مستوى لها في تاريخ السياحة المصرية، رغم التوترات التي شهدتها المنطقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
زيادة أعداد السائحين
زادت أعداد السائحين خلال أول 40 يوماً من العام الحالي بنحو 7 بالمائة على أساس سنوي. وقد أعلنت الحكومة المصرية أنها تستهدف حصة سوقية بنسبة 1.6 بالمائة من السياحة العالمية بحلول 2028 مقابل 1.2 بالمائة في 2023.
تغيرات جيوسياسية
كانت مصر تتوقع زيادة أعداد السائحين العام الماضي إلى 15 مليون سائح على أن يصل العدد إلى 18 مليون سائح في 2024. لكن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة عرقلت تحقيق الأهداف.
الطاقة الفندقية
تبلغ الطاقة الفندقية العاملة في مصر نحو 220 ألف غرفة يتواجد ثلثاها في منطقتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، فيما يتوزع الباقي على مناطق جنوب مصر والقاهرة الكبرى وساحل مصر الشمالي على البحر المتوسط.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت أنها ستزيد عدد غرفها الفندقية بنحو 25 ألف غرفة جديدة في 2024، و40 ألفاً في 2025، بعد أن دخلت السوق 14 ألف غرفة في 2023.
إيرادات 2023
زادت إيرادات مصر السياحية بنسية 8 بالمائة خلال 2023 على أساس سنوي إلى نحو 13.2 مليار دولار، وكانت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر ارتفعت في عام 2023 بنسبة 27.4 بالمائة مقارنة بعام 2022 وصولاً إلى 14.91 مليون سائح، مسجلةً بذلك أعلى مستوى لها في تاريخ السياحة المصرية، رغم التوترات التي شهدتها المنطقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.