قتل احدى عشر شخصاً بعد هجوم على موقع تدريب عسكري روسي أمس السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية الحكومية ريا، أن رجلين فتحا النار على مجموعة تطوعت للقتال في أوكرانيا خلال تدريب على الأسلحة النارية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المهاجمين من جمهورية سوفيتية سابقة، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
كما اصيب 15 آخرون بجراح، إصاباتهم متفاوته الخطورة، خلال الهجوم.
وقد قتل منفذا الهجوم بالرصاص خلال الحادث الذي وقع في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الدفاع قوله “إنه خلال تدريب على الأسلحة النارية لوحدة من متطوعين أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا. فتح إرهابيان النار بأسلحة صغيرة على أفراد الوحدة”.
وأضاف البيان “نتيجة اطلاق النار أصيب 11 شخصاً بجروح قاتلة ونُقل 15 اخرون اصابات متفاوتة الخطورة الى منشأة طبية”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر الشهر الماضي بتعبئة عسكرية جزئية لـ300 ألف روسي إحتياطي سبق لهم أداء الخدمة العسكرية الإجبارية.
وأثار الأمر احتجاجات في جميع أنحاء روسيا، وارتفعت أعداد الناس الذين حاولوا مغادرة البلاد.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. أنه تم بالفعل تجنيد أكثر من 200 ألف جندي احتياطي.
والجمعة، قالت واشنطن إنها سترسل مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا، ليصل الإجمالي إلى 18،3 مليار دولار منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون“، فإن حزمة المساعدات الجديدة تتضمن ذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ “هيمارس”.
كما تشمل المساعدات أيضاً “أسلحة مضادة للدبابات، والرادارات، ومركبات عسكرية، وصواريخ (هارم) المضادة للإشعاعات، ومعدات طبية”، وفق البنتاجون.