أكد مصدر في مجلس الشعب السوري لـ RT، أن المرشح عبد الله سلوم عبد الله حصل على تأييد 35 عضوا في المجلس، وصار مرشحا للانتخابات الرئاسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
وأوضح المصدر أن أعضاء في حزب البعث (167 عضوا) والجبهة الوطنية التقدمية (13 عضوا) منحوا الرئيس الأسد وعبد الله الأصوات التي يحددها الدستور شرطا لقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 من الشهر القادم، وذلك إضافة إلى أصوات المستقلين (70 عضوا) التي ذهبت للرئيس الأسد، علما أن هؤلاء “تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم”.
ويشير المصدر إلى أن ورقة التأييد الخطي التي يسجل عليها عضو المجلس اسم المرشح الذي يؤيده، تحوي اسم العضو، ودائرته الانتخابية.
وبذلك أصبح محسوما أن عبد الله سيخوض الانتخابات إلى جانب الرئيس الأسد، أما المرشح الثالث فلم يحسم بعد، ولا يستبعد المصدر أن تحظى فاتن نهار (أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب)، أو محمود مرعي، بأصوات 35 عضوا، إلى جانب الرئيس الأسد، وعبد الله.
ورغم أن عبد الله ينتمي لأحد أحزاب الجبهة (حزب الوحدويين الاشتراكيين) إلا أنه ليس مرشحا باسمها، وسبق لأحزاب الجبهة أن أعلنت أن مرشحها هو الرئيس الأسد.
وكان سلوم عضوا في المجلس للدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016)، وهو من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.
يذكر أن أعضاء مجلس الشعب بدؤوا بمنح تأييدهم للمتقدمين بطلبات الترشح، منذ 20 الشهر الجاري وهو اليوم الثاني لبدء التقدم بطلبات ترشح.
ويشترط الدستور السوري أن يحصل المرشح على تأييد من 35 عضوا في مجلس الشعب كي يصبح مرشحا رسميا للانتخابات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام