عين الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمريكية من أصل سوري زهرة بيل في منصب مديرة الملف السوري في فريق الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي الأمريكي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتعد زهرة هورجي بيل أول امرأة سورية يجري تعيينها في فريق سياسي أمريكي لإدراة شؤون الشرق الأوسط.
وكشف موقع “فورين بوليسي” أن تعيين بيل جاء بالتزامن مع انضمام 6 مسؤولين جدد بشكل رسمي إلى فريق بايدن بعد جولة من الترشيحات انطلقت بعد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي منتصف كانون الثاني الماضي.
وقال مسؤولون مطلعون للموقع أول أمس الجمعة إن بعض المسؤولين الجدد خدموا سابقاً تحت قيادة بريت ماكغورك عندما شغل الأخير منصب منسق سابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وبحسب الموقع، سينضم إلى مجلس الأمن القومي كل من سام باركر كمدير لشؤون إيران.
وكذلك سينضم جوش هاريس للتعامل مع قضايا شمال أفريقيا بعد أن شغل منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في ليبيا.
بالإضافة إلى ماكس مارتن في لبنان والأردن، وزهرة بيل مديرة للعراق وسوريا.
وعلق المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي إيملي هورن على قرار تعيين هؤلاء بالقول “نحن فخورون بتوظيف هؤلاء المسؤولين المهنيين الموهوبين للعمل كمديرين في مجلس الأمن القومي.
مشيراً إلى أنهم يجلبون ثروة من الخبرة في كل من واشنطن وخارجها في خدمة البلاد.
ومنذ منتصف كانون الثاني الماضي سربت تقارير صحفية أخباراً تتحدث عن تعيين زهرة بيل رئيسة لمكتب سورية في مجلس الأمن القومي الأمريكي دون وجود تصريح رسمي بذلك.
حيث من المقرر أن تلتحق زهرة قريباً ببناء الموظفين في البيت الأبيض، وتباشر برفع تقاريرها إلى ماكغورك الذي سيدير ملف السياسة الأمريكية المتعلق بسورية بشكلٍ مباشر.
وهي ذات الطريقة التي كان قد اتبعها سلفه روبرت مالي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتشغل بيل موقع المسؤولة السياسية في برنامج “الاستجابة للمساعدة بالتحول في سورية” (START) التابع للخارجية.
وكانت قبل ذلك مساعدةً في اللجنة الفرعية عن الشرق الأدنى في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وقبل ذلك بعام شغلت منصب مستشارة لنائب وزير الخارجية في سفارتي الولايات المتحدة بالعراق والكويت.
وعملت بيل في الشرق الأوسط لسنوات، وشغلت مؤخراً منصب الرئيس السياسي في إسطنبول لفريق الاستجابة للمساعدة في ما يسمى “عملية الانتقال السياسي في سورية”.
وسبق لبيل أن أجرت عدة لقاءات مع “الائتلاف” وعدد من الأحزاب السورية المعارضة الأخرى، وأشرفت على جانب من جولات الحوار الكردي- الكردي التي أجريت بين “المجلس الوطني الكردي” و”قسد”.