أعلن مجلس حقوق الإنسان، اليوم الحمعة، عن زيارة ستجريها إلى سوريا مقررة الأمم المتحدة ألينا دوهان، المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، نهاية الشهر الجاري.
وستولي دوهان اهتماماً خاصاً لقضاياً مثل العقوبات الثانوية، والامتثال المفرط للعقوبات وتأثيرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في التنمية، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقالت دوهان في بيان: “أتطلع للمشاركة مع الحكومة وأصحاب المصلحة غير الحكوميين، بروح من الحوار والتعاون والحياد، بهدف جمع معلومات مباشرة عن تأثير التدابير القسرية الانفرادية، على الإعمال الكامل لجميع حقوق الإنسان”.
كما ستحدد المقررة الأممية الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى مبادرات وسياسات التخفيف والتأقلم.
ومن المقرر أن تلتقي دوهان كبار المسؤولي السوريين، بمن فيهم أعضاء في مجلس الشعب والسلطة القضائية، إضافةً لممثلي المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي.
بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني، وخبراء الصحة والمؤسسات المالية والجهات الفاعلة الإنسانية، ومجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية في البلاد.
كما تبدأ زيارة دوهان في 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وتنتهي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وستعقد في نهاية زيارتها مؤتمراً صحفياً للحديث مع وسائل الإعلام عن تفاصيل زيارتها ونتائجها.
وستقدم دوهان تقريرها النهائي عن الزيارة إلى مجلس حقوق الإنسان، في أيلول/ سبتمبر من العام القادم.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقرها مجلس حقوق الإنسان إلى سوريا، بعد زيارة سابقة أجراها المقرر الخاص السابق إدريس الجزائري عام 2018.
جدير بالذكر أن دوهان دعت في وقت سابق إلى رفع العقوبات، بما فيها قانون “قيصر” عن سوريا.