انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أخبارا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن أن جامعة دمشق سمحت في أحد مقاصفها بتقديم “الاركيلة” وبأسعار منافسة!.
هاشتاغ_ خاص
الخبر المتداول على صفحات الجامعات العامة على “الفيسبوك” لقي ترحيبا كبيرا من قبل الطلاب، في حين انتقد قسم آخر منهم الموضوع على اعتبار أن “الجامعة للدراسة وليست للتسلية”.
وفي السياق، نفى نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلابية، الدكتور صبحي البحري، الأخبار المنتشرة جملة وتفصيلا، مؤكدا في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أن جامعة دمشق وجامعات سورية كلها تمنع وجود أي مقصف يقدم الأركيلة للطلاب.
وحسب كلام البحري، فإن تقديم الأراكيل “يعد مخالفة، وينجم عنها إغلاق المقصف للمستثمر”، واستغرب في الوقت نفسه من “نشر تلك الشائعات والترويج لها، خاصة خلال فترة الامتحانات التي بدأت قبل أيام”.
ولفت البحري، إلى أنه حسب قانون الاستثمار الموقع بين الجامعة والمستثمر، يحق الأخير بيع الدخان فقط، وضمن شروط محددة واعتبارات كل مقصف على حدى، وفي حال التأكد من تلك “الإشاعات” يلغى العقد ويغلق المقصف حسب القانون.
وبدأت الامتحانات الجامعية، وتقدم 175 ألف طالب إلى امتحانات جامعة دمشق و600 ألف طالب إجمالي عدد طلاب جامعات البلاد.
يشار إلى أن جامعة دمشق أصدرت في 8 نيسان/ ابريل عام 2019، تعاميم تمنع “بيع النوط والملخصات، وحظر لعب ورق الشدّة وطاولة الزهر في مطاعم ومقاصف الجامعة، وعدم بيع منتجات التبغ الدخان والأركيلة في جميع مقاصف الجامعة”، ولكن، حتى الآن لم تتمكن من ضبط الموضوع، خاصة بالنسبة إلى بيع النوط، الذي لم يتوقف في مكتبات عديدة في الجامعات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
175 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات الفصل الثاني بجامعة دمشق